وأوضح أنه جرى إطلاق «مؤشر ثقة المستثمر» وهو مشروع نصف سنوي لقياس مستوى ثقة المستثمرين، لتفصيل التحديات والممكنات التي يطالب فيها القطاع الخاص للانطلاق وتحقيق مضاعفة مساهمته كمّا ونوعا، مفيدا بأن المملكة جعلت للقطاع الخاص بيئة تشريعية وتنظيمية وقانونية ممكنة ومستقرة.

وأفاد الفالح خلال مشاركته في الجلسة الوزارية بعنوان «أهمية القطاع الخاص في تحقيق رؤية 2030»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، بأن الاقتصاد سيحقق نموا من 2,6 ترليون ريال للوصول إلى 6,4 تريليونات ريال، بما يعادل 4 أضعاف من مساهمة القطاع الخاص.

من جهته، كشف وزير السياحة أحمد الخطيب، أن القطاع السياحي في المملكة حقق هدف 100 مليون سائح في 2023، 77 مليونا من الداخل و27 مليونا من الخارج، وأنفقوا 100 مليار ريال.

وأكد أن استراتيجية سمو ولي العهد الجديدة لـ2030، الوصول إلى 150 مليون سائح، 80 مليونا من الداخل و70 مليونا من الخارج.

وأوضح خلال مشاركته في جلسة «أهمية القطاع الخاص في تحقيق رؤية 2030»، أن الدولة التزمت بتمويل برامج التدريب، إذ تم تدريب أكثر من 100 ألف شاب وفتاة في العام، منهم 15 ألفا تدربوا في أفضل المعاهد بالعالم للدخول في القطاع السياحي، منوها بدور صندوق تنمية الموارد البشرية في تحسين مستوى الرواتب.

وأكد الخطيب استمرار رحلة تحسين البيئة التشريعية وتحفيز الاستثمار، إذ تم إنشاء صندوق التنمية السياحي الذي مول أكثر من 50 مشروعا بقيمة تصل إلى 35 مليار ريال، الأمر الذي يجعل الاستثمار في القطاع السياحي من الأكثر جاذبية والأسهل بين دول العالم.