بعد يومين من طرحها، أثارت أغنية "سلام" للفنان سعد لمجرد، جدلا واسعا بعد اكتشاف أن تركيبة الأغنية "مسروقة".
وتبين أن الموسيقي المغربي هشام التلمودي هو صاحب تركيبة الأغنية، التي سجلها باسمه في المكتب المغربي لحقوق المؤلفين منذ سنة 2014.
وتساءل الجمهور هل تأثر مؤلف الأغنية وهو الفنان محسن تيزاف، عضو فرقة "الفناير"، بالأغنية الأصلية لـ"سلام"، أم قام بسرقتها، حيث قام بنسب العمل له، وادعاء تأليفه.
و أكد تلمودي في تصريح خص به وسائل الإعلام المغربية، أن أحد أفراد مجموعة " الفناير " محسن تيزاف صاحب كلمات " سلام " تواصل معه واعتذر منه على استغلال موسيقى أحواش، بعد أن تبين أنه يملك حقوق تأليفها ومسجلة باسمه في المكتب المغربي لحقوق المؤلفين المغاربة.
وطالب الفنان تلمودي من طاقم عمل الأغنية، بالخروج ببيان رسمي بخصوص الاستغلال الفني الذي طاله حتى يتبين للجمهور أصل العمل.
وأشار هشام تلمودي خلال حديثه، إلى أنه لا يسعى إلى إثارة " البوز " بتصريحاته، مضيفا: "الأغنية لا تعتبر من التراث الأمازيغي، وإنما هي أغنية بعنوان "أكوال سوس" من ضمن ألبوم "أجي نوريك بلادي" ، تعاونت فيها مع فرقة أحواش التراثية.
وتابع قائلا:"تلك المكالمة ليست كافية للاعتراف بحقوقي وبحقوق فرقة أحواش، ولم يعدني المتحدث خلال المكالمة بأنه سيتم إدراج اسمي واسم الشركة التي تعاملت معها في أغنية "سلام"، وأنا الآن أحاول التريث قبل اتخاذ أي إجراء. "
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا المقطع الأصلي الذي نشر على قناة تلمودي في مارس 2018، والذي تظهر تشابها واضحا بين اللحن الموسيقى الذي استعمله المجرد في أغنيته الأخيرة "سلام".
رابط فيديو الأغنية الأصلية:
رابط فيديو أغنية سلام:
"