الارشيف / فن ومشاهير

هجوم عنصري ضد مغنية اختارها ماكرون ضمن نجوم حفل افتتاح أولمبياد باريس

بيروت - سلوى ياسين - متابعة الخليج 365: وجدت المغنية Aya Nakamura ( آيا ناكامورا)، أكثر فناني فرنسا انتشاراً في العالم حالياً، نفسها هدفاً لتعليقات وهجمات عنصرية، وذلك بسبب اختيار قصر الإليزيه لها لإلقاء كلمة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية- باريس عام 2024، الأمر الذي أثار سلسلة من التعليقات غير اللائقة والعنصرية بحقها.

فقد قام عدد من تجمع “Les Natifs” اليميني المتطرف العنصري، الذي حلته الحكومة في مارس/ آذار عام 2021، برفع لافتة كبيرة نهاية الأسبوع في باريس، تعارض المشاركة المحتملة لآيا ناكامورا في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، كتب عليها: “لا توجد وسيلة يا آيا (في إشارة إلى إحدى أشهر أغاني المغنية الفرنسية)، هنا باريس، وليس سوق باماكو (العاصمة المالية- في إشارة إلى أصولها)”.

ويقول القائمون على التجمع إنهم يريدون “التنديد باستبدال الرئيس إيمانويل ماكرون، الأناقة الفرنسية بالابتذال، وبتحويل الأغاني الشعبية الفرنسية إلى أغانٍ أفريقية، وبإزاحة الشعب الفرنسي الأصلي لصالح الهجرة غير الأوروبية”.

ناكامورا لا قت دعم وتضامن العديد من الشخصيات الغنائية والسياسية اليسارية في فرنسا، بما في ذلك المغني الفرنسي- الكونغولي DADJU الذي نشر تغريدة غاضبة، قال فيها: “لهذا السبب نحن متأخرون هنا (في فرنسا). لقد قمتم بإعدام أكبر فنان في البلاد بحجج بدائية.. الآن يجب أن تغني ونحن سندعمها. ليست باماكو، يا حفنة الكلاب”.

ووصفت المغنية NEJ هذا الهجوم ضد زميلتها في المهنة، بأنه “مخز”. وأضافت: “لا أحد يستحق هذا النوع من العمل، ناهيك عن فنانة فرنسية تم الحكم عليها بسبب أصولها أو لون بشرتها”.

كما أعرب البرلماني اليساري أنتوان ليومان، عن تضامنه مع النجمة الفرنسية- المالية، منددا بهجوم “عنصري” من أشخاص “يزعمون أنهم يحبون بلدهم لكنهم يريدون استبعاد المغنية الفرانكوفونية الأكثر استماعا في العالم منذ إديث بياف”.

Advertisements

قد تقرأ أيضا