أثار نداء ستيفن بالدوين الأخير للصلاة من أجل ابنته هايلي بالدوين بيبر وصهره جاستن بيبر ضجّة بين المعجبين، مما أدى إلى تكهنات حول حالة زواج الثنائي.

في التفاصيل، شارك الممثل البالغ من العمر ٥٧ عامًا عبر الستوري على حسابه الخاص على موقع انستغرام، مقطع فيديو لجاستين وهو يغني، نشره في الأصل مؤسس All Things Possible Ministries السيد فيكتور ماركس. وكان ماركس قد دعا المسيحيين إلى الصلاة من أجل الثنائي وطلب الحكمة والحماية وعلاقة أوثق مع الرب لهايلي وجاستن.

وذكر ماركس أن زوجته ووالدة هايلي، كينيا ديوداتو بالدوين، تصليان معًا في كثير من الأحيان من أجل الثنائي، معترفًا بالتحدّيات التي تأتي مع مكانتهما الرفيعة والحرب الروحية التي قد يواجهانها.

وكتب: “بغض النظر عن الأشياء المادية أو الأوسمة، فإنهما غالبًا ما يواجهان حربًا روحية شديدة تسعى إلى تدمير إيمانهما وزواجهما وحياتهما بشكل عام. لذا شكرًا لكم”.

التقت هايلي، ٢٧ عامًا، وجاستن، الذي يبلغ من العمر ٣٠ عامًا، لأول مرة في عام ٢٠٠٩ عندما قدّمهما ستيفن وراء الكواليس في برنامج TODAY على قناة NBC. ثمّ بدأ الثنائي بالمواعدة في عام ٢٠١٥ وأعادا إحياء علاقتهما في عام ٢٠١٨.

وعلى الرغم من صورتهما العامة، بدا أن الثنائي يتجنبان النشر عن بعضهما البعض في عيد الحب. ومع ذلك، يبدو أنهما في حالة معنوية جيدة خلال حضورهما نهائي سوبر بول حيث كانا يجلسان معًا في قسم VIP.

وقد أدى سلوك الثنائي الأخير، بما في ذلك التعليق الخطير في الظهور العلني وترك الكنيسة بمظهر حزين، إلى إثارة التكهنات حول حالة زواجهما.

تشير بعض نظريات المعجبين إلى أن جاستن وهايلي قد يواجهان صعوبات في إنجاب طفل، بينما يتكهن البعض الآخر بقضايا الصحة العقلية، مع الأخذ في الاعتبار صراع جاستن السابق مع الصحة العقلية وتاريخ هايلي من المخاوف الصحية، بما في ذلك سكتة دماغية طفيفة في عام ٢٠٢٢.

لم تتناول هايلي ولا جاستن هذه الاشاعات علنًا، كما أن طلب ستيفن بالدوين للصلاة زاد من التكهنات المحيطة بعلاقة الثنائي.