تبدأ المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية قريباً عقد جلساتها لمحاكمة الخلية المكوّنة من 45 متهمًا، في بضع عمليات إرهابية هزت المملكة السنوات الأخيرة.

ومن أبرز الجرائم التي تورطت فيها الخلية المذكورة الاشتراك في اغتيال رجال أمن؛ من ضمنهم العميد كتاب الحمادي، في أبريل 2016.

واستشهد العقيد الحمادي؛ وهو مدير مباحث محافظة القويعية، على يد مجهولين على طريق الدوادمية؛ أطلقوا عليه الرصاص وهو في سيارته.

كما تورّطت الخلية في تفجير مسجد مركز تدريب لقوات الطوارئ بأبها، في شهر أغسطس عام 2015؛ ما أسفر عن استشهاد 12 عنصرًا من قوات الطوارئ، بالإضافة إلى 3 أشخاص من العاملين في الموقع.

وتحاكم الخلية كذلك في ارتكاب عملية تفجير مسجد المشهد الشهيرة في نجران، التي وقعت في أكتوبر 2015، ونفذها انتحاري بين المصلّين؛ ما أسفر حينها عن استشهاد شخصين وإصابة نحو 11 آخرين.

وسيواجه عناصر الخلية بتدبير تفجير مسجد الرضا بالأحساء الذي وقع مطلع فبراير 2016، ونفذه انتحاريان أحدهما سعودي يدعى عبد الرحمن عبدالله سليمان التويجري، ومات في الحادث، وشريكه مصري الجنسية ويدعى طلحة هشام محمد عبده، وتم اعتقاله.

وأسفر تفجير مسجد ”الإمام الرضا“ عن مقتل 4 سعوديين وإصابة 36 بينهم 3 من رجال الأمن.

ويتهم أعضاء الخلية أيضًا بالمشاركة في الهجوم على دورية أمنية في مركز شريف الحدودي بعرعر، خلال يناير 2015.

وأسفر ذلك الهجوم الذي وقع على الحدود مع العراق؛ عن استشهاد 3 من رجال الأمن السعودي، بينهم قائد حرس الحدود بالحدود الشمالية العميد عودة معوض البلوي ومقتل 4 من المهاجمين.

واعتقل على إثر الهجوم 7 أشخاص، ثلاثة منهم سعوديون وأربعة سوريون، تسللوا حينها عبر الحدود الشمالية للمملكة بمحاذاة مركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.