عدن - ياسمين التهامي - من على بوابة معسكره الذي يتأبط الساحل يظهر القائد ممسكاً بصاروخ على كتفه أمام مدرعة أخطأت طريق صنعاء.

على إيقاع الرمي بالصواريخ الحرارية في زنجبار تقف أبوظبي عاجزة هذه المرة من تركيع أبناء أبين وإخضاع معسكراتها ، فحالت بهرجة المدرعات بعد تمرد العوبان وعسكريون أخرون على الذل والمهانة.

آخر الاخبار من "الخليج 365" 

يقاتل العقيد محمد صالح حيدرة العوبان، ومعه القوات الخاصة بأبين إلى جانب الشرطة العسكرية كقوات حكومية بينما يقاتل الحزام الأمني كمليشيات يحركهم الإجنبي نزولاً عند رغبته،  ورغم فارق التسليح النوعي للمليشيات من خلال الدبابات والمدرعات وأسلحة نوعية أخرى مقابل أسلحة عادية للقوات الحكومية لكن إرادة الحق بحسب العوبان أقوى.

تهديدات وإغراءات تلقاها العوبان من المندوب السامي بعدن أمس الإثنين لكن الرفض كان لغته كعادة اليمني الكافر بالتبعية ، هذا يعني أن الرجل يعي معنى تحدي دولة تمتلك جيوش من المرتزقة وعتاد يملاء الأرض ومالاً كثير.

قبل أن تؤذن مساجد زنجبار العتيقة ، أتت أوامر المندوب السامي لقوات الحزام الأمني بأبين والتي يتزعمها قيادي سابق بتنظيم القاعدة بمهاجمة العوبان الذي تقاسمه العداء مع ثلة أخرين تمردو عليها في عدن.

تقاتل في أبين لكسر الشرعية في محافظة ينحدر منها رئيس الجمهورية بعد سيطرتها على عاصمة البلاد المؤقتة _ عدن_  ويقاتل الحزام الأمني الغني بعناصر القاعدة تشفياً ممن قاتلو التنظيم خلال أربع سنوات مابين زنجبار والمحفد.

يكمن العداء للعوبان في أبين والذي كان يشغل نائب قائد الحزام بالمحافطة بعد إنشقاقه وأخرون عقب إعتراضهم لمليشيات قادمة من شبوة كانت تنوي الوصول إلى عدن بيناير من العام الماضي للقتال ضد القوات الحكومية.