يشهد محيط قصر المعاشيق الرئاسي، في العاصمة المؤقتة عدن، في هذه الأثناء، هدوء حذر، بعد ساعات من الإشتباكات العنيفة بين قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي، وقوات الحماية الرئاسية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى جرحى في صفوف الجانبين .

وأندلعت الإشتباكات، ظهر اليوم، على خلفية إعتداء قوات الحماية الرئاسية على متظاهرين شاركوا في تشييع جثامين شهداء الحادث الإرهابي الذي إستهدف معسكر الجلاء، وكانوا يعتزمون التقدم نحو قصر المعاشيق .

وذكر مراسل (الخليج 365) أن إعتداء قوات الحماية الرئاسية، أعطى الحق لقوات المجلس الإنتقالي للرد على قوات الحماية الرئاسية التي إنتشرت في محيط قصر المعاشيق في مديرية صيرة .. مشيراً إلى أن إعتداء قوات الحرس الرئاسي أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى تم نقلهم جميعاً إلى مستشفى الجمهورية العام .

وأضاف "أن إشتباكات قوات المجلس والحماية الرئاسية أستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط قتلى جرحى في صفوف الجانبين" .. لافتاً إلى أن توقف الإشتباكات جاءت بعد جهود وساطة محلية بذلت بدعم من التحالف العربي لإحتواء الموقف .

وأشار إلى أن الإشتباكات في محيط المعاشيق تزامنت مع إشتباكات محدودة في محيط معسكر بدر الموالي للشرعية لم يسفر عن سقوط أي ضحايا .. مضيفاً أن هناك إنتشار كثيف لقوات الحماية الرئاسية في محيط المعاشيق وصولاً إلى جولة العاقل وبعض المناطق في مديرية خور مكسر .

ونقل مراسلنا عن قيادات عسكرية في قوات الإنتقالي تأكيدها أن لا تراجع عن الهبة الشعبية التي أنطلقت للإنتصار بدم الشهداء والتي لن تنتهي إلا بطرد الحكومة الشرعية من قصر المعاشيق وضبط العناصر الإرهابية التي أطلقت النار على المتظاهرين .