الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

هام وعاجل.. رسالة سعودية عاجلة ورسمية لـ(عبد الملك الحوثي) وشرط واحد فقط يوقف الحرب وينهي كل العمليات العسكرية للتحالف العربي

شكرا لقرائتكم خبر عن هام وعاجل.. رسالة سعودية عاجلة ورسمية لـ(عبد الملك الحوثي) وشرط واحد فقط يوقف الحرب وينهي كل العمليات العسكرية للتحالف العربي والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - قال مندوب المملكة العربية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، أن التحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن نجح في تقليل الإصابة بين المدنيين اليمنيين على الرغم من ظروف كل الحروب القاسية.

وقال المعلمي في حوار مع صحيفة "إندبندنت عربية" إن هناك الآلاف من المواقع المسجلة ضمن نطاق عدم الاستهداف، وهناك حالات واضحة وصريحة كانت فيها أهداف عسكرية صريحة يمكن اقتناصها، ولكن تم إحباط هذه العمليات من قبل قيادة القوات المشتركة بسبب جود المدنيين".

وأضاف "قد تحدث أخطاء هنا وهناك، وتجاوزات، لأسباب فنية وأسباب بشرية أو غيرها، وهذه الأخطاء يتم مراجعتها ويحاسب المسؤولون عنها ويعوض المتضررون منها، هذه طبيعة الحرب في فيتنام، في أفغانستان، في العراق، في اليمن وفي أي مكان آخر".

وأجرى المعلمي مقارنة بين الإحصاءات حول عدد الضحايا في اليمن وسوريا، قائلاً إن "60 ألفاً في اليمن لا تقارن بـ 600 ألف في سوريا وعدد السكان في البلدين متشابه تقريباً، وفترة الصراع أيضاً ليست بعيدة من بعضها بعضاً، هنا نتحدث عن خمس سنوات، هناك عن سبع سنوات، لكن بالأرقام، عشرة أضعاف هؤلاء الضحايا، في سوريا".

وادعى أن السبب في ذلك يعود إلى أن القتال الذي تقوده بلاده "ملتزم ومنضبط لحصر الأهداف في أضيق نطاق ممكن في مقاتلة المحاربين فقط وعدم التوجه إلى غيرهم" على عكس السوريين وحلفائهم الروس والإيرانيين.

وبشأن إيقاف الحرب في اليمن قال المعلمى إن "السعوديين على لسان سفيرهم في الأمم المتحدة، يبدون استعداداً لذلك، شريطة أن ينسحب الحوثيون من المناطق التي يحتلونها ويسلمون أسلحتهم".

واعتبر أن "الدعوات إلى إيقاف الحرب هكذا، غير منصفة وغير واقعية" مضيفاً "لا يمكن إيقاف الحرب إلا بضمان أن الحوثيين على استعداد لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216".

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربيا منذ 26 مارس 2015 ينفذ ضربات جوية وبرية وبحرية دعما للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً في حربها ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الصراع في اليمن، أدى إلى "اسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وأن أكثر من 24 مليون يمني، أي أكثر من 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

وأخطأت بعض الضربات الجوية لطيران التحالف أهدافها في اليمن وتسببت في مقتل مئات المدنيين، وهو ما دفع المنظمات الأممية والدولية لتوجيه اتهامات للتحالف بارتكاب جرائم حرب

Advertisements

قد تقرأ أيضا