يزيد بن سلمان - شبوة -  

الاتصالات الحكومية بعدن مملكة خاصة للمسؤولين فهم جلوس متربعين على كراسيهم غير مبالين بالعبث الحاصل من قبل بعض مدراء السنترالات بإصلاح الخدمات والخطوط المقطوعة في كبائن ومقسمات الاتصالات في شوارع العاصمة عدن.

فعند حدوث مشكلة لانقطاع حرارة هاتف مشترك يدور السبع دوخات حتى تعاد له الحرارة والخدمة ناهيكم لما يحدث في بعض أقسام الطوارئ كمثل قسم طوارئ سنترال اتصالات المنصورة بالعاصمة عدن بحلوس الموظف المداوم صباحا تلقي البلاغات والاخطارات من خلال نافذة صغيرة يتقدمها اسلاك حديدية كمثل غرف السجن المركزي وما على الشاكي الا ان يرفع صوته للموظف حتى يسمعه المناوب، هذا ان سمعه بتلفظ رقم الهاتف بشكل صحيح ولا يهم الموظف شيئا من معانات المشتركين الطالبين اصلاح خطوطهم سوي استلام مخصصاته في المرتب و الإضافي والعلاوات الشهرية. 

بالمقابل لايستطيع المشترك الشكوى بتاخر اصلاح خطه وعودته للعمل لغياب مدير السنترال الذي لا يحضر للعمل لمعالجة شكاوي المشتركين كونه قابعا في بيته من اول يوم دوام بعد انتهاء إجازة العيد لأسباب هو يعلمها!

وفي حين تسجل البلاغات في قسم الطوارئ للاعطال من قبل المشتركين تبدأ رحلة العذاب مع المهندسين مستلمي البلاغات اما بحضورهم من غير مفتاح الكبائن أو بدون سلالم لاصلاح الخلل وهو ماحدث أمس لدى مشتركين في مديرية الشيخ عثمان يطلب المهندسين منهم سلم للارتفاع إلى مقسمات الخطوط ليقوموا بمتابعة الخلل.. بينما يذهبوا المهندسين لإصلاح وتوفير السلالم لمن يدفعوا أكثر مثل التجار وميسوري الحال. 

أصبح امر شبكة الاتصالات وسنترالتها في عدن بحاجة إلى وقفة جادة من قبل وزير الاتصالات و مدراء العموم في المؤسسة لوضع حد لهذا العبث الذي يحصل في سنترالات المؤسسة بينها سنترال المنصورة المتعبين و المتعصبين دائما عند حدوث مشكلة لخطوط المشتركين ومحاسبة القائمين عليه. 

محمد عبدالواسع