الارشيف / اخبار العالم

الفلسطينيون يطردون تحت تهديد السلاح

شكرا لقرائتكم خبر الفلسطينيون يطردون تحت تهديد السلاح ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - فيما تتواصل الهجرة القسرية للفلسطينيين تحت تهديد السلاح، دخلت الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة مرحلة جديدة مع تواتر تقارير عن إعادة تموضع وانتشار للقوات الإسرائيلية في عدد المناطق التي انسحبت منها قبل أسابيع.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه ينظر بخطورة بالغة لانتقال إسرائيل إلى «مرحلة إفراغ مدينة غزة من سكانها عنوة وبقوة السلاح في إطار جريمة التهجير القسري والإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي».

وأشار إلى أنه تلقى إفادات توثق إجبار الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية مكونة من عشرات الأفراد، غالبيتهم من النساء والأطفال، على النزوح القسري إلى وسط وجنوب قطاع غزة بعد اقتحام منازلهم ومراكز إيواء لجؤوا إليها في الأيام الماضية.

نزوح عنوة
ذكر الأورومتوسطي أن عمليات التهجير عنوة جرت بعد إعادة قوات الجيش الإسرائيلي معززة بآليات عسكرية مداهمة مناطق واسعة في مدينة غزة، لاسيما أحياء تل الهوى ودوار أنصار والشيخ عجلين وإجبار من تبقى من عائلات فيها على النزوح قسريا.
وقال المرصد «إن إحصاءاته الأولية تفيد بنزوح مليون و995 ألف فلسطيني من مناطق سكنهم، من بينهم كثيرون نزحوا عدة مرات، حيث اضطرت عائلات بأكملها للتنقل مرارا وتكرارا دون أن تجد ملجأ آمن لها.
وشدد على أن قوانين الحرب تحظر تحت أي مبرر استهداف المدنيين عمدا وتعتبر تهجيرهم قسريا انتهاكا جسيما يرقى إلى حد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

إنذار جديد
وتأتي أرقام المرصد بينما نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارا جديدا لسكان قطاع غزة يدعوهم فيه إلى ضرورة النزوح إلى رفح عبر شارع الرشيد - البحر، الذي قال إنه سيظل مفتوحا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه حصرا خلال سبع ساعات حددها من الصباح حتى العصر.
وتنسجم الإجراءات الإسرائيلية مع إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على المضي قدما في حربه المعلنة ضد حركة حماس، على الرغم مما يواجهه من انتقادات داخلية وخارجية حتى من أقرب حلفائه، فالحرب المستمرة للشهر الرابع لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة حتى الآن، بحسب مراقبين، فهي لم تقض على حماس ولم تستطع جعل إسرائيل في مأمن من الصواريخ التي لا تزال تطلق من القطاع، ولم تتمكن حتى من تحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

فاتورة الحرب
ومع ارتفاع فاتورة تلك الحرب اقتصاديا، وفي ظل انتقادات بعض وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي نفسه لقرارات نتنياهو، وسخط أهالي الرهائن ومطالبتهم برحيله تزداد الضغوط على الرجل الذي يفقد كل يوم نصيبا كبيرا من الدعم الذي حظي به في بداية الحرب حتى من قبل الولايات المتحدة، الحليف الأقوى والأقرب لإسرائيل.
عادت الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تطفو على السطح من جديد بشأن حرب غزة، بعدما أثار رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن إقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب، عاصفة انتقادات من قبل مسؤولين أمريكيين.
وقال نتنياهو عبر حسابه على موقع إكس «لن أتنازل عن سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على كل الأراضي الواقعة غرب الأردن»، وذلك بعد تأكيد مكتبه على رغبته في سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة.

ضحايا غزة حتى الآن:

  • 25,105 شهداء
  • %70 نساء وأطفال
  • 62,681 جريحا
  • 7600 مفقود
  • 178 شهيدا في آخر 24 ساعة
  • 293 مصابا خلال 24 ساعة
  • 1.95 مليون نازح
ضبط النفس
يرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية ربما تبحث عن حل ينهي هذه الحرب من أجل إحراز بعض النقاط لصالحها في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ولا سيما في ظل تزايد التنديد الشعبي دوليا بما تقترفه القوات الإسرائيلية في غزة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو يسعى لـ»استرضاء أعضاء ائتلافه اليميني الحاكم بتكثيف الحرب ضد حماس، بينما يعارض دعوات ضبط النفس من جانب الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل».
وردا على تصريحات نتنياهو الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، دعت الرئاسة الفلسطينية واشنطن إلى «الاعتراف بدولة فلسطين، وليس فقط الحديث عن حل الدولتين، وهذا هو الوقت المناسب للقيام لذلك»، وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «إن حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام والاستقرار، وما زالت ترفض الاعتراف بحقيقة أن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس».

مجاعة جماعية
جاء هذا الموقف غداة إعلان البيت الأبيض عن تفاصيل اتصال هاتفي هو الأول منذ نحو شهر بين بايدن ونتنياهو، تردد أنه تناول الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتي رأى الرئيس الأمريكي أن أحد هذه الحلول قد يتضمن دولة منزوعة السلاح، إلا أن مكتب نتنياهو أكد الإصرار على مواصلة الحرب والتدمير.
وفي هذا الصدد، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز عبر حسابه على موقع إكس إن نتنياهو أكد رفضه قيام دولة فلسطينية «وسيواصل حربه المدمرة ضد الفلسطينيين الأبرياء، ويمنع الإمدادات اللازمة للحيلولة دون حدوث مجاعة جماعية.. الآن يجب علينا أن نوضح موقفنا... كما يجب على الرئيس بايدن أن يعلن بوضوح وبصوت عال رفضه سياسات حكومة نتنياهو المتطرفة».

تشجيع التطرف
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا أن «الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته»، ووصف أي «إنكار» لهذا الحق بأنه «غير مقبول».
وأشار إلى أن هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين، ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم».
وما بين بحث نتنياهو عن تحقيق «النصر الكامل» وضرورة التأكد من أن «حماس لم تعد تمثل تهديدا» لأمن إسرائيل، تتواصل الحرب ليس فقط في غزة ولكن على جبهات عدة أخرى، وتتزايد معها المخاوف من اتساع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة المشتعلة بالفعل إلى دوامة من الفوضى ربما يخرج الكل خاسرا فيها.

كانت هذه تفاصيل خبر الفلسطينيون يطردون تحت تهديد السلاح لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا