الارشيف / لايف ستايل

الامارات | في أجواء القراءة والعطاء.. «كان ياما كان» تستقبل تبرعات الكتب

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن في أجواء القراءة والعطاء.. «كان ياما كان» تستقبل تبرعات الكتب والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تزامناً مع روح العطاء في شهر رمضان المبارك، وتماشياً مع شهر القراءة في الإمارات الذي يصادف مارس الجاري، دعت «كان ياما كان»، المبادرة التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لتوفير الكتب العالية الجودة للأطفال في مناطق الأزمات والكوارث والذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى مصادر التعلّم، أفراد المجتمع في دولة الإمارات إلى التبرع بقصص وكتب الأطفال دعماً للمبادرة، من خلال الصناديق الخاصة بذلك والموجودة في مكتبات عامة مختلفة بأبوظبي، ودبي، والشارقة.
وتتوافر صناديق التبرع بالكتب في العاصمة أبوظبي، بمكتبة زايد المركزية، ومكتبة الباهية، ومكتبة متنزه خليفة، ومكتبة الوثبة، ومكتبة المرفأ. وفي دبي، في كل من مكتبة الطوار، ومكتبة الراشدية، ومكتبة هور العنز، ومكتبة المنخول، ومكتبة أم سقيم، ومكتبة الصفا للفنون والتصميم، إضافة إلى مكتبة حتا العامة. أما في الشارقة، فمتوافرة في مكتبة الشارقة العامة، وبيت الحكمة، وكلية الأفق الجامعية، ومكتبة خورفكان العامة، ومكتبة كلباء العامة، ومكتبة دبا الحصن العامة، ومكتبة وادي الحلو العامة.
وقالت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي: «لقد حققت هذه الحملة منذ إطلاقها قبل تسع سنوات نجاحاً كبيراً، بفضل مساهمات أفراد المجتمع وحرصهم على التبرع بالكتب وتوفيرها للأطفال الذين يفتقدون لها في مناطق كثيرة حول العالم، وفي هذا العام نجدد دعوتنا لتقديم المزيد من الكتب، والتي سنعمل مع شركائنا على إيصالها إلى كل طفل بحاجة إليها، كي تكون مصدراً معرفياً ووسيلة ترفيهية تغرس في نفسه حب القراءة وتزيد من تواصله مع الكتاب».
وتهدف مبادرة «كان ياما كان» التي تتخذ من العبارة التي تبدأ بها معظم قصص الأطفال اسماً لها، إلى توفير كتب ذات قيمة وجودة للأطفال في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب، نتيجة ظروف اجتماعية أو طبيعية أو بسبب الكوارث والأزمات. وتنظّم المبادرة حملة سنوية للتبرع بالكتب بالتعاون مع مجموعة من المكتبات والمؤسسات، وتقوم بإيصالها من خلال شركائها إلى الأطفال المحتاجين لها في جميع أنحاء العالم.
وأوصل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين العام الماضي الكتب إلى الأطفال في ثلاث مناطق شملت المغرب، ومصر، وكوريا الجنوبية، ضمن مبادرة «كان ياما كان»، إذ قدّم 1000 كتاب باللغتين العربية والفرنسية إلى طلاب مدرسة مولاي إسماعيل في مدينة صفرو، وسط المغرب، كما وزع 1000 كتاب أهدتها جمعية الناشرين الإماراتيين للمبادرة، على الأطفال في قرية الدوامة بمركز فاقوس التابع لمحافظة الشرقية المصرية وحي المقطم بمدينة القاهرة، إلى جانب التبرع بـ100 كتاب إلى مكتبة «بركة للاجئين والمهاجرين» في العاصمة الكورية سيؤول.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements