علاقة قوية جمعت بين الفنانة التونسية لطيفة ووالدتها، فهي من رافقها في أيامها الأخيرة تاركًة كل شيء من أجلها، بحسب لطيفة تعتبر والدتها مصدر القوة والدعم الأول ومن تحب سماع صوته، أما الأم فكان لها فيديو نادر تغني فيه لعيد ميلاد لطيفة، ومن كلماتها البسيطة ظهر كم كانت راضية عنها، ومقربة من قلبها، لم تهتم بصوتها المتأثر بكبر السن، وكانت الأغنية نابعة من قلب الأم ووصلت سريعًا إلى الابنة وجمهورها.

ماذا قالت والدة لطيفة قبل وفاته؟

كانت الرسالة الأخيرة لوالدة الفنانة لطيفة قبل وفاتها أغنية أهدتها لها في عيد ميلادها، إذ غنت بصوت متغير يبدو عليها الكبر: «بنتي يا نور عيني بالدنيا وما فيها، غنوة ما تكفيني كي نتغنى عليها، ضحكتها تزهيني وتملى عليا الدار كي نتغنى عليها قلبي فارح فيها، ربي يبارك فيها.. فيفا يا نور عيني بالدنيا وما فيها.. غنوة ما تكفيني كي نتغنى عليها».

تمنت والدة لطيفة التونسية في رسالتها في الأغنية التي غنتها أن تبقى ضحكة ابنتها بالدنيا، وأن تبقى بجانبها، أما لطيفة فقد كانت متعلقة بوالدتها بشكل كبير، تحب رعايتها وتظل معها، ومكثت بجوارها في أيامها الأخيرة عندما دخلت إلى المستشفي وطالبت متابعيها بالدعاء لها: «أمي القوية اللي بتحب الحياة والحياة بتحبها، أنتي بهجة الحياة وفرحتها.. يا رب يلطف بيكي ويحفظك ليا ولأخواتي وأهلي».

علاقة لطيفة بوالدتها

وعن علاقة الفنانة لطيفة بوالدتها فقالت في حديث تليفزيوني: «حياتنا ليها خصوصيتها، الفنان قدوة وحياته صح ومثال للي بيحبوه، أغلى إنسانة عندي هي أمي، بالتأكيد هي أمي، بنتي، أختي، حبيبتي بتغني لي ومطربتي المفضلة وتصححلي لو غلطت، هي لا تقرأ ولا تكتب لكن بفضلها أنا هنا، مبحبش حد يقرب لها غيري أنا وأختي وأخويا بخاف عليها نهتم بأكلها ودواها».