الارشيف / اخبار العالم

مواعيد العيادات الخارجية.. مشكلة مزمنة

  • 1/2
  • 2/2

كتبت - هبة البيه:
على الرغم من تحسّن خدمات التواصل مع المرضى ونظام حجز المواعيد في مستشفى حمد العام، إلا أن تباعد المواعيد وطول قوائم الانتظار لا تزال مشكلة مزمنة فشلت جميع الحلول في القضاء عليها ووقف آثارها على المرضى الذين ينتظرون لعدة أشهر من أجل مقابلة الطبيب، ما يضطر البعض إلى مراجعة المستشفيات والمراكز الخاصة لتلقي العلاج.

وقال عدد من المواطنين، في تصريحات لـ الراية، إن مستوى الخدمات الطبية في مستشفى حمد يشهد تحسناً ملحوظاً، لكن تظل مشكلة تباعد المواعيد وطول قوائم الانتظار تؤرّق المراجعين وتجعلهم لا يشعرون بتحسّن مستوى الخدمات الصحيّة الأخرى.. مطالبين بضرورة العمل على إيجاد آلية لتقليل فترات الانتظار سواء في المواعيد أو عند مقابلة الطبيب، واقترحوا زيادة الكوادر الطبيّة لتفادي تأخير المواعيد وتخفيف الضغط عن العيادات.
  

 
عبدالله المراغي: الكادر الطبي لا يتناسب مع أعداد المراجعين

اعتبر عبدالله المراغي أن أزمة المواعيد وقوائم الانتظار في العيادات الخارجية مُزمنة ومستمرة، خاصة مع زيادة الضغط على هذه العيادات، لافتاً إلى أن السبب الرئيسي في هذه الأزمة هو عدم تناسب الكادر الطبي مع أعداد المراجعين وهو ما يتطلب زيادة الكادر الطبي في المؤسسة.

وأضاف: على الرغم من التقدّم الملحوظ في خدمات مؤسسة حمد الطبية، إلا أن العيادات الخارجية مازالت تعاني من أزمة تأخر المواعيد وقوائم الانتظار حتى أن مدة الانتظار تزيد في الغالب عن شهر وربما أكثر.

وأوضح أن التأخير في تلقي العلاج قد يزيد من الضرر حتى على الحالات العادية فكلما حصلت على العلاج مبكراً كلما كانت فرصة الشفاء أسرع، فقد تزيد مع مدة الانتظار المضاعفات للأمراض أو الآلام.

 وأشار إلى أن البعض يضطر لمراجعة المستشفيات والمراكز الخاصة بسبب عدم قدرتهم على تحمّل الألم وانتظار الموعد المحدّد، لافتاً إلى أن والدته حصلت على موعد لمراجعة الطبيب بعد شهرين ولكنها لم تستطع تحمّل الألم والانتظار، فاضطر لاصطحابها إلى مستشفى خاص.
  

 

أحمد فهد المعجل: 7 أشهر انتظاراً للعلاج من آلام الفقرات

تحدّث أحمد فهد المعجل عن تجربته الشخصية مع العيادات الخارجية، قائلاً إنه كان يعاني من ألم في إحدى فقرات العمود الفقري يشتد في الشتاء، وقام في شهر ديسمبر بحجز موعد، ليتم تحديد الموعد في شهر يوليو الجاري، ما دفعه لمراجعة أحد المستشفيات الخاصة وتحمّل تكلفة العلاج بدلاً من الانتظار لأشهر، خاصة أن مثل هذه الآلام لا تحتمل الانتظار.

وتابع: ذهبت للموعد حتى أتأكد من الفحوصات، خاصة أن مؤسسة حمد الطبية تمتلك أفضل الكوادر الطبية وكذلك المعدات والإمكانات اللازمة ونحن نتمنى أن يتم حل أزمة المواعيد وقوائم الانتظار حتى لا نضطر للذهاب للقطاع الخاص.

واقترح أن يتم فرض رسوم في حالة الرغبة في الكشف العاجل، لافتاً إلى أن ذلك أفضل من دفع مبالغ مالية كبيرة للمستشفيات الخاصة، فالأفضل أن يتم فرض رسوم على الخدمات العاجلة حال رغب المريض. وطالب بألا تتجاوز فترة الانتظار الشهر لمقابلة الطبيب.
  

 

 
نجيب السوادي: مضاعفات للمرضى نتيجة طول الانتظار

أكد نجيب علي السوادي أن أزمة تأخر المواعيد معاناة مستمرة لمراجعي مستشفى حمد، وكذلك الحال في طول مدة الانتظار في الطوارئ سواء في مستشفى حمد أو الخور أو الوكرة، مشيراً إلى أنه رغم زيادة عدد المستشفيات وتحسّن الرعاية الصحيّة التي وصلت لمستوى عالمي، إلا أن المعاناة في تأخر المواعيد مازالت مستمرة.

وأوضح أن طول فترات الانتظار قد تُسبّب مضاعفات للمرضى خاصة فيما يخص العظام أو الأسنان، مشيراً إلى ضرورة العمل على تصنيف الحالات بحسب حاجتها للعلاج سواء كانت حالات مستعجلة أم عادية. وقال إن خدمات المراكز الصحيّة تحسّنت بشكل كبير ومرض، وقد تعاني بعض المراكز في المناطق ذات الكثافات السكانية العالية من الضغط عليها، لكن مواعيدها لا تتأخر مثل التحويلات في مستشفى حمد.

وأشار إلى أن هذه المعاناة تضطر المريض للذهاب لمستشفى خاص وتلقي العلاج اللازم إلى أن يأتي الموعد الذي يكون في الغالب بعد ثلاثة أو أربعة أشهر، مضيفاً أن مؤسسة حمد تقدّم رعاية صحيّة ممتازة ولديها أفضل كادر طبي، إلا أن المعاناة تكون في تأخر المواعيد سواء في العيادات الخارجية أو الطوارئ وفي عيادات الأسنان.
  


محمد اليهري: ضرورة تصنيف المرضى قبل تحديد المواعيد

دعا محمد اليهري إلى تصنيف المرضى قبل تحديد المواعيد، مشيراً إلى أن الطبيب قد يرى أن حالة معيّنة يمكن أن تتنظر 3 أشهر أو أكثر، في حين أن حالة أخرى تحتاج العلاج العاجل ولا يستطيع المريض تحمّل الألم، وبالتالي يتم منح المريض موعداً عاجلاً حتى لا تتضاعف مشكلة المريض الصحيّة.

وأشار الى معاناة المراجعين من مشكلة مواقف انتظار السيارات على الرغم من وجود عدد كبير من المواقف، ما يعكس عدم تناسب المواقف مع اعداد المراجعين، وهذه المشكلة قد تؤخرهم على المواعيد المقررة مسبقاً.

وقال: بالإضافة إلى أزمة تأخر المواعيد وقوائم الانتظار نعاني من الزحام وطول فترة الانتظار في الطوارئ بسبب النظم التي يتم اتباعها، فينبغي على جميع المراجعين في الطوارئ الانتظار لرؤية الطبيب العام قبل التحويل للطبيب المختص وهو ما يتسبّب في زيادة الضغط والزحام الشديد الذي يؤدي ربما لمضاعفة الألم على المرضى.
  

كانت هذه تفاصيل خبر مواعيد العيادات الخارجية.. مشكلة مزمنة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الراية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements