الارشيف / منوعات

تفاصيل وفاة حنان العدواني في طائرة ركاب خلال رحلة علاج - شاهد

كشفّت مصادر إعلامية كويتية يوم الأحد 25 أغسطس 2019، عن تفاصيل خبر وفاة حنان العدواني أثناء توجهها على متن طائرة ركاب للعلاج خارج البلاد، في وقت نعاها العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت المصادر الإعلامية أن وفاة المواطنة حنان العدواني حدثت في طائرة ركاب خلال رحلة ارسالها للعلاج في الخارج بدون توفير طائرة اخلاء طبي !!، فيما سادت أجواء من الغضب في مواقع التواصل بسبب ما اعتبروه تقصيرا من الجهات المعنية.

وكتب أحد النشطاء في موقع تويتر : " لابد شعب ينهض من مكانه كافي سكوت مانا عبيد عشان نسكت حان الان نقول كلمتنا ونعلن عن مظاهره ياناخذ حقنا .. من حكومتنا الفاسده .او نسكت ونشوف الخطأ ونقول سمعا وطاعه".

وذهب أخرون إلى مطالبة وزير الصحة الكويتي بالاستقالة، إذ قال فهد ناصر الحنفاوي : "إهداء لوزير الصحه باسل الصباح، وزير التنميه البريطاني مايكل بيتس، تأخر عن جلسة البرلمان عدة دقائق، وعند حضوره للجلسه، قال أني أشعر منكم بخجل شديد، وقدم استقالته أمام المجلس، أحتراما للشعب ولنفسه".

في حين ذكر الناشط نيرون : "عشان تشوف الانحدار اللي وصلنا له بسبب الصوت الواحد شوف النواب اللي ادانوا وفاه الطفل الرشيدي وشوف النواب اللي أدانوا وفاة المواطنه حنان العدواني مع ان المفروض النائب يمثل الأمة".

وكذلك كتب الناشط أحمد الميموني : "بالامس دفع ثمن الاخطاء الطبية والكوارث الذي تحدث في وزارة الصحة الطفل نواف الرشيدي واليوم حنان العدواني غداً انت او انا او اطفالنا والوزير لاحياة لمن تنادي يخرج بتصريح بارد " ن فتح تحقيق " اما حان الوقت ياسعادة الوزير التدقيق واعادة النظر في شهايد بعض الدكاتره؟".

أما مهدي الهجمي فقال : "نطلب من الله عز وجل لها بالرحمه والمغفره وان يسكنها فسيح جناته ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان كما نتمنى من وزارة الصحه ان تخاف الله فالمواطنين والمواطنات الذين اصبحت حياتهم رخيصه لتزايد الاخطاء الطبيه والاهمال وعدم الرعايه للحالات التي تحتاج اهتمام وعنايه اكثر".

بدوره قال المحامي منصور الصليلي : "ولا حول ولاقوه الا بالله اللهم اغفر لها وارحمها وثبتها عند السؤال اللهم واجعل منزلتها في عليين والهم اهلها الصبر والسلوان السيد وزير الصحه المحترم استقالتك تعدت مرحلة المطلب الشعبي الا يفترض ان تستشعر الحرج وتقدمها من تلقاء نفسك !!".

Advertisements

قد تقرأ أيضا