الارشيف / منوعات

الاكثر مشاهدة اليوم - الفنانة التونسية «ساندى»: خالد يوسف «عملى اسم» ومحمد رمضان مصرى أصيل وأنا ضد تصنيفى كـ«ممثلة إغراء»...

تمنيت الوقوف أمام عادل إمام ويسرا في عمل فنى

أخاف جدًا من «السوشيال ميديا».. وهذه قصة شائعة زواجى من نور الشريف

رفضت البطولة الفردية لمدة «4» سنوات.. لهذه الأسباب 

تأثرت جدًا بمسلسل «زي الشمس».. وأتمنى تقديم دور «البنت المسترجلة»

المصريون يعرفوا يقولوا كلام حلو والتونسيون لا

هذه تفاصيل دورى فى «قهوة بورصة مصر».. وأحب الأدوار «المركبة»

هى فنانة كثيرًا ما أثارت الجدل بأدوارها «الجريئة» فى الأعمال الفنية، تقول دائمًا إنها ضد تصنيفها كـ«ممثلة الإغراء»، وهو اللقب الذى أطلقه عليها الوسط الفنى بعد مشاركتها فى فيلم «خيانة مشروعة» للمخرج .

ورغم الضجة التى تثيرها مع كل عمل، إلاّ أن الفنانة التونسية «ساندى» ترى أنّها تمارس الفن كهواية، شاركت فى عدد من الأعمال الفنية الشهيرة مثل «ظرف طارق»، «فى محطة مصر»، «خيانة مشروعة»، إضافة إلى مشاركتها في مسلسلات تليفزيونية، وخوض تجربة التقديم التليفزيوني.

«النبأ» التقت الفنانة التونسية «ساندى»، وتحدثت عن أعمالها الفنية وقصة زواجها، وعن دورها فى فيلم «قهوة بورصة مصر»، وإلى تفاصيل الحوار:

ماذا عن تفاصيل دورك فى فيلم «قهوة بورصة مصر»؟

دورى درامى للغاية عن بنت تحب شابًا وتريد الارتباط به بالرغم من الفارق المادي الكبير بينهما، بالإضافة إلى رفض والدها تلك العلاقة، هذا الدور من أكثر الأدوار التى أبكتنى، هو «نكد شوية» لظروف العلاقة بين الطرفين خاصة بعد اكتشاف البطلة أن حبيبها مصاب بمرض خطير، ولكنها تتمسك به لأبعد الحدود، لكنه لم يقبل أن تشعر ناحيته بأى شفقة، ويرفض استمرار علاقتهما، وتركها وحيدة وغادر، والهدف من حكايتهما هو تقديم التضحية، لأنه لا يوجد سبب للحب، لأنه يكون للشخص وليس لماله أو لشيء يملكه، فضلًا عن إعلاء قيمة عدم تخلي طرف وقت الأزمات عن الأخر.

هل أضاف هذا الدور جديدًا لك؟

لا أستطيع تحديد هذه الإضافة؛ لأن الدور صغير استغرق يوما واحدا فى التصوير، لكنه دور جديد علىّ؛ لأنى أول مرة أشارك فى عمل به كل هذه الدراما والبكاء، أحمد نور رشحني للدور وكذلك علاء مرسى، ووافقت على الدور قبل استلام الورق، لأنني أثق فيهما، وأحب العمل معهما، فقد سبق ومثلت مع الأول مسلسل «أيام العسل» بالإضافة لمعرفتى به على المستوى المهنى بشكل كبير، ولا أمانع فى تمثيل الأدوار الكوميدية والرومانسية والأكشن والتراجيدي.

كيف ترين البطولة الجماعية فى الأعمال الدرامية؟

لا توجد أي مشاكل لدىّ في البطولات الجماعية، لأنها تخدم الفيلم بنجاحه، وكذلك الفنان، الذي يضيف له أرشيفا مميزا، والدور الجيد لا يحسب بالمساحة؛ بدليل أن دورى فى فيلم «كتكوت» لاقى قبولًا من الجماهير، وأنا مع البطولة الجماعية ورفضت أعمالًا كثيرة «بطولة فردية» لمدة 4 سنوات؛ لسوء المخرج أو الورق أو الإنتاج، خاصة أن هذه العناصر مهمة لإنجاح العمل، ولأن بدايتي كانت سينما فأنا أفضلها عن الدراما لأنها أيضا مريحة حتى في وقت العمل، الذي لا يزيد عن الشهر ونصف الشهر، فتستطيع من خلال ذلك الوقت أن تنسى تأثير تلك الشخصية على واقعك، بشكل أسرع من استغراق تصويرها لمدة تزيد عن الـ«4» شهور أو أكثر كالعمل الدرامي. 

ما الأعمال الدرامية التى حظيت بمتابعتك فى شهر رمضان؟

كنت أصور مشاهدي فى مسلسل «الحرملك» حتى 27 رمضان، فلم يكن لديّ الوقت لمتابعة المزيد من الأعمال الدرامية، ولكنى تأثرت بمسلسل «زي الشمس» بشكل أبكانى كما فعلت دينا الشربيني عند اكتشافها خيانة شقيقتها، ولو اتيحت لى المشاركة فى هذا المسلسل لقدمتُ شخصية «فريدة» التي قدمتها النجمة ريهام عبد الغفور؛ لحبى للأدوار المركبة، وأتمنى تجسيد شخصية «البنت المسترجلة».

كيف كانت مشاركتك فى مسلسل «الحرملك»؟

سعيدة جدًا بدورى فى «الحرملك»، وبالتعاون مع الشركة المنتجة «كلاكيت» والمخرج تامر إسحاق، رغم الجهد الكبير الذى بذلته فى العمل، والبروفات التى كانت بشكل مستمر.

ما الكواليس الخاصة بزواجك؟

ارتباطي بزوجي كان عن طريق أصدقاء مشتركين بيننا، كنت أعرفه قبل الجواز بـ4 سنوات، والتقينا أول مرة في الفورسيزون وتزوجنا في نفس المكان، وبرغم خوفي من الارتباط وهروبي المتواصل منه، لم أستطع رفضه عندما أثبت حبه واحترامه لىّ، وقررت منحه الفرصة، حتى جمع بيننا النصيب، ولا فرق بين الرجل التونسي والمصرى سوى في «الكلام الحلو».. «المصريون يعرفوا يقولوا كلام حلو والتونسيين لا»، كلامنا جد وخالٍ من كل تعبيرات الحب، ولو حاول الرجل التونسي مغازلة زوجته لا تحلم بأكثر من مناداتها «قطوستي» أي قطتي.

وزوجى اعترف لىّ بحبه من أول مرة رأنى بها، ظننت ذلك طبيعيًا كمجاملة، لكنني مع الوقت علمت قصده حقا، وبالرغم من إلغاء زواجنا ثلاث مرات من قبل، بسبب خلافات في العادات والتقاليد بين البلدين، إلا أننا تزوجنا في المرة الرابعة، ليرزقنا الله تعالى بـ«إيفا»، طفلتي، واختلاف العادات والتقاليد بين مصر وتونس يعود للحفاظ على حقوق المرأة التونسية أكثر، وأخذها كاملة على عكس سيدات مصر المهدور حقهن بشكل كبير.

كيف ترين دور مصر في مسيرتك الفنية؟ 

دور مصر في حياتي كبير، اسمي ظهر هنا، «ومافيش حد يقدر ما يتكلمش مصري، وإحنا اتربينا على الدراما المصرية،» ولا مقارنة بين مصر وأي دولة أخرى في السينما، مصر لها الفضل في كل شيء أمتلكه، حتى في ابنتي «إيفا»، ولي الشرف أني قضيت نصف عمري هنا، فكل شيء أمتلكه ينسب لمصر.

ما الشخصية الفنية التى تتمنى ساندى تجسيدها؟

أنا أحب سعاد حسني ولكن من غير المقنع أن أجسدها لفرق الطول بيننا، لكنني يمكن أن أقنع الجمهور بتجسيد شخصيتي صباح أو هند رستم، وتمنيت الوقوف أمام النجم عادل إمام، وكذلك الفنانة يسرا في عمل فني، وأحب لطيفة، هند صبري، درة.

من النجوم الشباب الذين تحب ساندى التمثيل مهم؟

أتمنى التمثيل مع السقا ومحمد رمضان وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، ورأيي أن محمد رمضان نجم ناجح ومختلف، بالإضافة إلى شكله المصري الأصيل، حتى أصبح يمثل الشعب المصري، وتعجبت مما أثير عن المخرج الشهير خالد يوسف؛ لأني تشرفت بالعمل معه، و«عملى اسم وجابلي ناس تدرسلى وكان كويس جدا معايا، واللى حصله ليس لى أى علاقة به، لكل منا حياته الخاصة». 

مَنْ صاحب الفضل فى دخولك مجال التمثيل؟

شقيقتي «إيناس» هي التي لها الفضل في خوض تلك التجربة.. «كنا جايين إجازة، وحبينا مصر، واتمنت تعيش فيها وبدأت تشجعني على الفكرة وساعدتني كتير قدام الكاميرا لو واجهت أي مشكلة»؛ لأنها أكثر واحدة تعرف شخصيتي وبتعرف تلحقني، اسمي اتبنى مع فيلم «كتكوت» وبعد أن شاهده كريم عبد العزيز طلبنى وكلمنى بنفسه للمشاركة فى فيلمه «محطة مصر»، وأتمنى أكرر التجربة والتمثيل معه مرة أخرى.

كان لكِ حكاية طريفة مع النجم الراحل نور الشريف؟

كنت أحب نور الشريف وأحترمه كنجم، ووعدنى بالتمثيل في أحد مسلسلاته، وذهبت لزيارته وهو يصور أحد مشاهده من فيلم «دم الغزال»، وهو مشهد اصطدام السيارة به، ونظرا لخوفه على نفسه، وإعادة تكرار المشهد كثيرا دون جدوى، اقترحت عليه أن أقوم بذلك المشهد دون أن أظهر من خلاله؛ لأننى محترفة فى قيادة السيارات، وقد حدث، وفوجئت باليوم التالي بشائعة ارتباطي به، ثم علمت فيما بعد أن شخصية تونسية أخرى بشعر أصفر، هي المقصودة، ولكني لا أتذكر اسمها. 

البعض يرى أنك ممثلة إغراء.. كيف تردين على ذلك؟

أنا ضد تصنيفي كممثلة إغراء.. «أنا عارفة إني حلوة، بس لأهلي وبيتي، وتصنيفي بهذا الشكل يلغي كوني ممثلة، ومفهومي للإغراء هو أي لفت للنظر، وأنا أتعجب من التركيز على إغراءات السيدات وترك الرجال، مع إنهم يقومون بحركات إغراء أيضًا».

فى الختام.. كيف تواجه ساندى الجمهور بعد أي عمل فنى يُعرض لها؟ 

أنا أهرب من أي رد فعل للجمهور على أعمالي سواء نجحت أم لا.. «أخاف من السوشيال ميديا؛ لأنها تروج شائعات طيلة الوقت، لدرجة أنني لو سلمت على شخص ما، أجد شائعة زواجى به فى اليوم التالي».

كانت هذه تفاصيل خبر الاكثر مشاهدة اليوم - الفنانة التونسية «ساندى»: خالد يوسف «عملى اسم» ومحمد رمضان مصرى أصيل وأنا ضد تصنيفى كـ«ممثلة إغراء»... لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا