الارشيف / اخبار الرياضه

هيثم عرابي فى 30 يومًا.. لاسارتي "الإضافة الوحيدة" لم ينقذه من الرحيل "الغامض"

محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد يسري مرشد:

أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي فى اجتماعه الذى عقد فى الـ15 من نوفممبر الماضى انضمام هيثم عرابي إلى لجنة التعاقدات فى قرار أعلنه شريف فؤاد المتحدث الرسمي باسم مجلس الإدارة قبل أن يوجه محمود الخطيب الشكر لعرايي مساء اليوم، الأحد، بعد شهر بالتمام والكمال من تعيينه.

وصاحب تعيين هيثم عرابي فى لجنة التعاقدات التساؤلات حول المسمي الوظيفي وهو ما فسره عدلي القيعي مستشار لجنة التعاقدات بـ"مديراً للتعاقدات الخارجية" بالإضافة إلى محمد فضل مدير التعاقدات الداخلية وعلاء ميهوب مدير اللجنة الفنية.

ورفض الثنائى حسام غالي المنسق العام السابق للجنة الكرة ومحمد فضل تعيين هيثم عرابي وقدما استقالتيهما ليبقي الوضع معلقاً بعد أنباء تقديمهما لمستندات حول عمل عرابي فى الفترة السابقة قبل سفر الخطيب إلى ألمانيا لإجراء جراحة فى العمود الفقري.

30 يومًا سجلت لهيثم عرابي أقصر مدة لمدير تعاقدات فى الأهلي لم يظهر خلالها فى النادي الأحمر مع سيد عبدالحفيظ الذى كلفه محمود الخطيب بمتابعة قطاع الكرة أو فى الظهور فى الصفقات الخارجية التى أبرمها الأحمر "جيرالدو" ليكتفي بالعمل من بعد على الرغم من أنباء تجميده.

وعلم الخليج 365 أن الملف الذى كلف به عرابي كان المدير الفني الجديد للأحمر ليتوج عرابي "إضافته" بالتعاقد مع المدير الفني الأوروجوياني مارتن لاسارتي .

وعلى الرغم من أن عرابي لعب دوراً هاماً ورئيسياً فى التعاقد مع لاسارتي إلا أنه لم يدع لحضور الاجتماع مع المدير الفنى الجديد وهو ما أعطي مؤشراً بقرار "إقالته" الذى جاء فى ثوب توجيه الشكر بدون أسباب معلنة.

وقرر مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، والذي تم تفويضه لتولي ملف قطاع كرة القدم، قبول استقالة حسام غالي المنسق العام للجنة الكرة ومحمد فضل مدير التعاقدات وعلاء ميهوب مدير اللجنة الفنية وإنهاء عمل عرابي.

وأسند مجلس إدارة الأهلي منصب مدير إدارة التعاقدات إلى أمير توفيق حارس الأحمر السابق ومدير إدارة التسويق مع الاستعانة بعدلي القيعي رئيس لجنة التعاقدات بمنصب "مستشارٍ للجنة التعاقدات .

واستقر الخطيب على تشكيل إدارة لـ"إدارة المواهب" بدلا من اللجنة الفنية بعد قبول استقالة علاء ميهوب، حيث تتكون الإدارة من محمود صالح وناجي خليل وحمدي أبوراضي، وصديق الجمال.

Advertisements

قد تقرأ أيضا