جدة - بواسطة طلال الحمود - روى شقيق المصري، عبدالمطلب علي، الذي كان ضحية صاروخ حوثي، تفاصيل مقتله، قائلاً "كان (الصاروخ) على غفلة وكان هناك دخان ونار والصاروخ ضرب أخي".

وأضاف أن الصاروخ كان "شديداً ولم ينتبه أحد لآخر"، مشيراً إلى أن شقيقه مقيم في #السعودية ولم يعد لبلده منذ سنة ونصف تقريباً.

وأوضح أن للقتيل ولداً وبنتاً صغيرين.

في الوقت نفسه، راج وسم #الشهيد_المصري_عبدالمطلب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على مستوى عربي، تناولوا فيه صوراً للضحية إثر سقوط شظايا من صواريخ باليستية على مقر سكنه في أحد أحياء الرياض.

يذكر أن الجهات الأمنية وأخرى ذات علاقة باشروا الموقع فور وقوع الشظايا، وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي، أن فرق الدفاع المدني بمدينة الرياض باشرت مساء الأحد حادثة سقوط شظايا من صواريخ باليستية، على أحياء سكنية في مواقع متفرقة.‬‬

من جهة أخرى، تنقلت كاميرا "العربية" إلى مكان سقوط شظايا أحد الصواريخ الحوثية في الرياض، حيث قُتل مقيم مصري وأصيب اثنان آخران.

وكانت #ميليشيات_الحوثي المدعومة من إيران قد أطلقت، الأحد، 7 صواريخ باليستية باتجاه عدة مدن سعودية، ومنها العاصمة الرياض.

وتشير المعلومات الأولية التي توصلت إليها "العربية.نت" من أعضاء في الجالية المصرية بالسعودية إلى أن الضحية المصري اسمه بالكامل عبدالمطلب أحمد حسين علي، من إحدى محافظات الصعيد، ويعمل بمهنة المقاولات بالسعودية.

ويقيم الضحية مع اثنين من زملائه المصريين بغرفة في الطابق الأخير من العقار الذي سقطت عليه أجزاء وشظايا الصاروخ الحوثي.

وقال أحد أعضاء الجالية المصرية، إن القتيل المصري كان يتناول العشاء مع زملائه وقت سقوط الشظايا، فلقي مصرعه على الفور، بينما أصيب زملاؤه، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الضحية من مواليد أكتوبر 1979، وتم إبلاغ السفارة المصرية لتولي إجراءات نقل الجثمان إلى #مصر.