نشرت وسائل إعلام عربية خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو وصور، لفتاة تقوم بتحرش بطفل بالمملكة العربية السعوديةن حث تصدر هتاك متحرشة الطفل، مما أثار جدلا واسعا في الخليج والوطن العربي*، وسط مطالبات بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

وأفادت وسائل إعلام سعودية محلية، بأن مقطع الفيديو يظهر تعرض أحد الأطفال لتحرش من قبل إحدى السيدات بالمملكة، جاء ذلك بعد تصدر هشتاك مغتصبه الطفل منذ الليلة الماضية بالسعودية.

وقالت صحيفة سبق المحلية، بأن الجهات المختصة تقوم بالإجراءات الخاصة وملاحقة لمعرفة مصدر الفيديو ومحاسبة كل الفاعلين الذي يتقي مع قيم وعادت الشعب السعودي، ووقع أقصي العقوبات لمنع تكرار مثل ذلك الحادث.

وقال أحد نشطاء مواقع التواصل عبر تويتر،:"لم تشارك امرأة لوط قومها في فاحشتهم، لكنها كانت "امرأة منفتحة" بلغة هذا العصر، تتقبل اختلافهم وتقرهم عليه وتؤيدهم على فعل الحرام! فكان جزاؤها قول الله:{فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين}.درس قاسي لكل من ادعى المثالية والانفتاح على حساب حدود الله ومحارمه".

كما أضاف حساب أخر :"من حق ابنائنا علينا تثقيفهم جنسياً وحمايتهم، نلاحظ كأخصائيين النقص في التوعية من الوالدين لأبنائهم ويترتب بالتالي عليها مشاكل نفسية يصعب حلها خلال هالثريد راح تعرفون ايش الأمور الي نوعّي ونثقّف فيها ابنائنا بالتدريج حسب عمره اضافة الى فيديو مناسب للاطفال، ونشاط".

وقال مركز بلاغات العنف الأسري في السعودية :"إشارة إلى ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول طفل تعرض للتحرش من قبل امرأة، نوضح بأنه تم رصد الحالة في مركز بلاغات العنف الأسري وجاري اتخاذ اللازم حيالها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص".

وباشر مركز بلاغات العنف الأسري في السعودية، بعدما رصد مقطع فيديو لطفل للتحرش من قِبل امرأة، لافتا الى أن المركز سيتخذ اللازم حيال مرتكبة الواقعة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

وكانت المملكة العربية السعودية قد شهدت مثل ذلك الاحداث خلال الشهور الماضية، لمرأة تتحرش بطفل لا يتجاوز 14 عاما، يظهر مؤسف أثناء محاول الطفل الهروب من المرآة الذي تسرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

وتفرض السلطات بالسعودية الاغلاقات المستمرة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في كافة مدن المملكة، حيث طالبت الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.