روى المواطن حمود محسن الشمري من سكان محافظة حفر الباطن تفاصيل قصة العثور على المفقودين الأربعة متوفين داخل مركبتهم في مستنقع مائي عن طريق بطاقة عمل، تخص قائد المركبة.

وعن تفاصيل القصة قال الشمري لـ"الخليج 365": كنت خارجًا برفقة عائلتي في نزهة برية شمالي محافظة حفر الباطن بنحو 4 كلم، وأنزلنا أمتعتنا، وجلسنا بالقرب من مستنقع مائي.

وأضاف: كانت ابنتي ذات الـ 11 عامًا ببراءتها تلهو وتلعب بالقرب من المستنقع المائي، وفجأة شاهدت بطاقة متسخة تطفو فوق الماء في زاوية ضيقة من المستنقع، فجذبتها من الطرف، وحملتها بيدها، وسلمتها لي.

وأردف: أخذت أتفحص البطاقة وأقلبها حتى تعرفت على صاحبها؛ إذ اتضح أنه قائد مركبة المفقودين الأربعة المعلَن تغيبه؛ فمررت بلاغًا سريعًا للشرطة التي باشرت الموقع برفقة الدفاع المدني وفريق إنجاد التطوعي.

وتابع: بطاقة العمل كانت الخيط الموصل لكشف مصير المفقودين الأربعة؛ إذ نزل الغواصون إلى المستنقع للبحث عنهم، واشتبهوا بجسم غريب داخله؛ فجرى شفط المياه إلى الخارج حتى ظهرت السيارة؛ فتم سحبها بواسطة الونش.

وأضاف: بعد انتشال السيارة وإخراجها إلى اليابسة بادر رجال الشرطة بتفتيشها، وعثروا على المفقودين الأربعة متوفين داخلها بعدما أمضوا 26 يومًا وحدهم في المستنقع بلا ماء ولا طعام وسط ظروف مناخية قاسية جدًّا.

روى المواطن حمود محسن الشمري من سكان محافظة حفر الباطن تفاصيل قصة العثور على المفقودين الأربعة متوفين داخل مركبتهم في مستنقع مائي عن طريق بطاقة عمل، تخص قائد المركبة.

وعن تفاصيل القصة قال الشمري لـ"الخليج 365": كنت خارجًا برفقة عائلتي في نزهة برية شمالي محافظة حفر الباطن بنحو 4 كلم، وأنزلنا أمتعتنا، وجلسنا بالقرب من مستنقع مائي.

وأضاف: كانت ابنتي ذات الـ 11 عامًا ببراءتها تلهو وتلعب بالقرب من المستنقع المائي، وفجأة شاهدت بطاقة متسخة تطفو فوق الماء في زاوية ضيقة من المستنقع، فجذبتها من الطرف، وحملتها بيدها، وسلمتها لي.

وأردف: أخذت أتفحص البطاقة وأقلبها حتى تعرفت على صاحبها؛ إذ اتضح أنه قائد مركبة المفقودين الأربعة المعلَن تغيبه؛ فمررت بلاغًا سريعًا للشرطة التي باشرت الموقع برفقة الدفاع المدني وفريق إنجاد التطوعي.

وتابع: بطاقة العمل كانت الخيط الموصل لكشف مصير المفقودين الأربعة؛ إذ نزل الغواصون إلى المستنقع للبحث عنهم، واشتبهوا بجسم غريب داخله؛ فجرى شفط المياه إلى الخارج حتى ظهرت السيارة؛ فتم سحبها بواسطة الونش.

وأضاف: بعد انتشال السيارة وإخراجها إلى اليابسة بادر رجال الشرطة بتفتيشها، وعثروا على المفقودين الأربعة متوفين داخلها بعدما أمضوا 26 يومًا وحدهم في المستنقع بلا ماء ولا طعام وسط ظروف مناخية قاسية جدًّا.