الارشيف / اخبار السعوديه

116 محاضرة وورشة عمل في مؤتمر الطب النفسي العالمي بالدمام

شكرا لقرائتكم خبر عن 116 محاضرة وورشة عمل في مؤتمر الطب النفسي العالمي بالدمام والان نبدء بالتفاصيل

افتتحه وكيل الإمارة نيابة عن أمير المنطقة الشرقية

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، افتتح وكيل إمارة الشرقية د. خالد البتال، «المؤتمر العالمي الثاني للطب النفسي» الذي تنظمه جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة بالجمعية للطب النفسي بالدمام بحضور عدد من الأطباء والمهتمين بالطب النفسي في المملكة وخارجها.

ويناقش المؤتمر على مدى 4 أيام 82 محاضرة و34 ورشة عمل بالإنجليزي والعربي يشارك فيها 19 متحدثا دوليا و4 من و73 من داخل المملكة أغلبهم من الكوادر الوطنية.

ورفع مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله الربيش بالأصالة عن نفسه ونيابة عن الجامعة والجمعية السعودية للطب النفسي الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للمؤتمر، كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية لدعمه ومتابعته، كما رحب بوكيل إمارة المنطقة الشرقية لحضوره وافتتاحه المؤتمر.

وأكد د. الربيش أن أهمية المؤتمر تتجلى بوجه عام والصحة النفسية بوجه خاص من تعريف الصحة الوارد في لوائح وتشريعات منظمة الصحة العالمية بأنها حالة من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا واجتماعيا وليست مجرد انعدام العجز أو المرض، مشيرا إلى أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من هذا التعريف ولا شك في أن من أصعب الأمور التي قد يعانيها الإنسان هي تلك المشاعر النفسية التي قد يتألم لها ولا يستطيع أن يشتكي منها وإنما قد تظهر على تصرفاته وسلوكه ويمتد تأثيرها وأثرها على المحيطين به ولها أبعاد اجتماعية واقتصادية وأمنية وخلافا للأمراض العضوية يحتاج تشخيصها والتعامل معها قدرا كبيرا من الحس السريري والخبرة الواسعة.

وأضاف أن الدولة - أعزها الله - اهتمت بالخدمات الصحية النفسية كغيرها من التخصصات الصحية التي تهم المواطن والمقيم على حد سواء وصدرت الأوامر السامية بالتوسع في خدمات الطب النفسي من بناء المستشفيات وزيادة عدد الأسرّة المخصصة للطب النفسي في القطاعين العام والخاص وتوفير سبل العلاج والتشخيص واهتمت مؤسسات التعليم العالي باستحداث البرامج الأكاديمية والتدريب لتخريج الكوادر الوطنية المؤهلة للعناية بالصحة النفسية عامة والطب النفسي على وجه الخصوص، كما اهتمت الدولة بالقوانين واللوائح الخاصة بممارسة الطب النفسي مثل مشروع نظام الصحة النفسية وصدرت التعليمات ذات العلاقة بالصحة النفسية مثل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية لرعاية المرضى النفسيين وأسرهم، وتلك المتعلقة بحماية الأسرة والطفل والعنف الأسري، كما وضعت القوانين والعقوبات اللازمة للحد من الممارسات الخاطئة في علاج الأمراض النفسية مثل الشعوذة والدجل والعلاجات الشعبية غير المقننة والخطرة على الصحة العامة والصحة النفسية كل ذلك في محاولة جادة وسعيا للرقي بواقع الخدمات الصحية المقدمة في الطب النفسي إلى المستوى المأمول، وتأسيسا على ذلك ونظرا لتقاطع الاهتمامات وتنوعها بالصحة النفسية والخدمات المقدمة لهم من عدة جهات التشريعية والتنفيذية والعدلية والأمنية بالإضافة إلى مقدمي الخدمات الصحية والمؤسسات الأكاديمية فقد حرصت الجامعة والجمعية على مشاركة هذا الطيف الواسع من الجهات ذات العلاقة سعيا لوضع تصور مشترك وشمولي والانتهاء إلى توصيات تخدم مستقبل الخدمات الصحية في الطب النفسي وتحقيق التطلعات المنشودة، وتأمل الجامعة أن تكون قد وفقت في توفير مقومات النجاح لهذا اللقاء وأن ينعكس ما سيتم اتخاذه بشكل ايجابي على الممارسات والسياسات المتعلقة بخدمات الطب النفسي.

وذكر رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي د. مهدي أبو مديني أن الجمعية تسعد بعقد مؤتمرها الثاني في المنطقة الشرقية والذي يأتي في حقبة جديدة من الزمن تجسدت في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير - حفظهما الله - حيث أطلقت الرؤية المستقبلية لعام 2030 على ثلاثة محاور وهي المجتمع الحيوي والاقتصاد المزهر والوطن الطموح وبرنامج التحول الوطني 2020 بأبعاده الثمانية والتي كان بعدها الأول هو الارتقاء بالرعاية الصحية ولهذا اختارت الجمعية شعار مؤتمرها «مستقبل الخدمات النفسية ورؤية 2030»، وذلك لإلقاء الضوء على واقع خدمات الطب النفسي والمستقبل المأمول بما يتوافق مع توجه حكومتنا الرشيدة في هذا المجال.

ودعت الجمعية المهتمين والمختصين في هذا المجال إلى التقدم بمشاركاتهم على موقع الجمعية وكونت اللجان المختصة لمتابعة طلبات المشاركات بمحاورها الستة والتي شملت؛ خدمات الطب النفسي في المملكة وظاهرة التعول على الكحول والمؤثرات العقلية وبرامج الوقاية والعلاج والرعاية النفسية الأولية المجتمعية والتداخلات غير الدوائية للأطفال واليافعين والمستجدات في الأمراض النفسية الشائعة، كما حثت جميع القطاعات ذات العلاقة من الجهات الحكومية الأخرى على المشاركة، ولم تغفل الجمعية دور الجهات الأخرى ذات العلاقة كوزارة الصحة والعدل والداخلية والادعاء العام، وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومدير الجامعة د. عبدالله الربيش على دعمهما اللامحدود للمؤتمر.


Advertisements

قد تقرأ أيضا