الارشيف / اخبار السعوديه

من هو الأمير أحمد بن عبدالعزيز "العائد إلى السعودية"؟ (بروفايل)

شكرا لقرائتكم خبر عن من هو الأمير أحمد بن عبدالعزيز "العائد إلى "؟ (بروفايل) والان مع التفاصيل

عاد الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود أمس إلى العاصمة السعودية الرياض، قادما من العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها قرابة سنة.

والأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود من مواليد 5 سبتمبر 1942، وهو وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية بالفترة من 18 يونيو 2012حتى 5 نوفمبر 2012 هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز وهو أصغر أبناءه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري وهو شقيق العاهل السعودي الحالي سلمان بن عبدالعزيز من أمه وأبيه.

بدأ تعليمه الابتدائي بمدرسة الأمراء بحياة الملك عبد العزيز بمدينة الرياض ثم معهد الأنجال الذي أنشأه الملك سعود بالرياض وأكمل الابتدائية والمتوسطة وأنهى الدراسة الثانوية في المملكة العربية السعودية، وقد رأس فرقة الكشافة في المعهد حتى تخرجه منه عام 1381 هـ الموافق 1961، سافر للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في نهاية عام 1961 ودرس اللغة الإنجليزية وبعض المواد العلمية بجامعة جنوب كاليفورنيا (U.S.C). 

انتقل إلى جامعة ردلاندز (Redlands) بمنطقة سان برنادينو بجنوب ولاية كاليفورنيا حيث حاز على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1968، منح شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة ردلاندز بولاية كاليفورنيا الأمريكية في 26 يوليو من عام 1999 وذلك تقديراً من الجامعة للجهود التي بذلها ويبذلها في مجال عمله وتجاه الجامعة أثناء فترة دراسته فيها وبعدها.

زاول الأعمال الحرة ومنها ترؤسه لمجلس إدارة شركة الجبس الأهلية من عام 1389 هـ الموافق 1969 م حتى نهاية عام 1390 هـ الموافق 1970 م. في مطلع عام 1391 هـ الموافق 1971 م صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه وكيلاً لإمارة منطقة مكة المكرمة.

ومن الأعمال التي قام بها بإمارة منطقة مكة المكرمة هي توجيه ومتابعة من أمير المنطقة وقتها الأمير فواز بن عبد العزيز. كان أول مسؤول على مستوى كبير يزور مناطق جنوب جدة (الليث والقنفذة والبرك) وتلمس حاجات الأهالي هناك وكانت تلك المناطق متخلفة كثيراً وليس بها طرق معبدة وعلى إثر ذلك أنشئ الطريق الذي يربط تلك المناطق حتى جيزان. كذلك بجهود كبيرة عقد أول اجتماع للإمارات التابعة للمنطقة (بما يسمى الآن بالمحافظات والمراكز).

 وقد شمل ذلك ممثلين من الوزارات الخدمية كالصحة والبلديات والزراعة والمياه والكهرباء ونتج عنه تطوير الخدمات عموماً مما أدى إلى تحسين الأداء وتحقيق معظم حاجات المواطنين بالمنطقة، كذلك تطوير الجهاز الإداري بالمنطقة بمشاركة من وزارة الداخلية وغيرها. أول من بدأ بعمل فكرة دراسات ميدانية للحج باقتراح رفع لوزير الداخلية ووفق عليه من المقام السامي وشكلت وقتها لجنة مشتركة من الوزارات المعنية كفريق عمل مؤهل للمهمة وساهم بمجهود شخصي واستمر بدعم تلك الدراسات والتي على ضوئها أنشئ ما يسمى الآن بمركز أبحاث الحج، ترأس لجنة تخطيط المنطقة. شارك باللجنة الفرعية للحج وما تبعها. 

في شهر ذي الحجة من عام 1395 هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه نائباً لوزير الداخلية، حيث ساهم وتحت إشراف الأمير نايف بن عبد العزيز بعمل تنظيم جديد للوزارة وتطوير قوى الأمن بجميع المرافق

ظل في منصب وزير الداخلية حتى 5 نوفمبر 2012 عندما أعفي منه بناء على طلبه، وعين بدل منه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.

Advertisements

قد تقرأ أيضا