خيمت حالة من الحزن، أمس الأحد، على منسوبات وطالبات مدرسة آل غنية الابتدائية بمحايل على وفاة المعلمة زاهية بنت جابر حسن عسيري ضحية مركبة حجز مرور محايل.

وفي التفاصيل، انتابت حالة البكاء الجميع، وذلك لفقد الزميلة والمربية التي غيبها الموت وتركت خلفها منجزات تربوية ستخلد سيرتها وذكراها.

ووقف الجميع أمام تلك الأعمال الفنية والوسائل التعليمية وبعض العبارات التي خطتها بأناملها في آخر يوم لها بمدرستها والذي أرخته بيدها بتاريخ 19رجب 1439هـ قبل وفاتها بيوم والذي بدت فيه وكأنها تودع المكان والوجوه التي ما زالت ترى صورتها ماثلة أمامها.

وقال عددٌ من المعلمات وقائدة المدرسة خديجة الفلقي في أول يوم دراسي بعد وفاة العسيري إن المكان بدا مظلمًا بفقد تلك الزميلة التي كانت شعلة من العطاء والإبداع.

في الوقت الذي تعالت فيه أصوات طالباتها بالبكاء على فقد الأم والمعلمة والمربية.

وذكرن أن المعلمة المتوفاة كانت قد أعدت العديد من الهدايا والورود التي كانت تخبيها لطالباتها وكان من المقرر أن تنثرها صبيحة هذا اليوم عليهن إلا أن الموت حال دون ذلك.

ورصدت "سبق" بعض مقتنيات المعلمة، حيث التفت الطالبات حولها، فيما بدين في أسوأ حالاتهن وأخذن يقبلن ويحضن بعض مقتنيات الفقيدة وبعض الوسائل التعليمية التي كانت تستعين بها في إيصال المعلومة للطالبات.

وقال عددٌ من أولياء الأمور إن بناتهن طالبن بنقلهن إلى مدارس أخرى في محاولة منهن لنسيان تلك المعلمة التي لم تغب صورتها وأصبحت ترى في كل جنبات المدرسة.

]]>