الارشيف / لايف ستايل

"بعتب على اللي صورني من ورا".. قصة فستان رانيا يوسف المتهم بـ"الفجور"

مرت 3 أيام على واقعة إطلالة الفنانة "المثيرة للجدل" في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ40، إلا أن صداها مازال مستمرًا، ربما بسبب الضجة التي أثيرت حول الفستان الذي ظهرت به ووصفه كثيرون بلفظ "فاضحا" و"مخالفا للتقاليد والأعراف السائدة"، ولاقى استهجانا واسعا.

دافعت الفنانة رانيا يوسف، عن نفسها، عقب حالة الهجوم التي طالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمحطات الفضائية، قائلة إنها ليست صغيرة أو شبابية كي تضيع مجهود السنين التي بذلتها في الوسط الفني وتُضيع اسمها الذي بنته هي على مدار 25 عامًا من العمل، بظهورها بشكل غير لائق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الـ 40.

وأضافت "رانيا"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصري على قناة "DMC": "قماشة الفستان الخارجية غير الداخلية، فمع الحركة القماشة شدت البطانة فمعرفتش أتصرف ومعرفتش أعدله قدام الكاميرات".

وتابعت: "أول ما جبت الفستان قسته ولبسته والناس شافته ومكنش فيه حاجة، وكذا زميلة لبست الموديل ده، المشكلة كانت في خامة القماشة لأنه كان ترتر، والبطانة خفيفة، أنا مش عبيطة عشان أقصد أعمل كده".

وتفهمت رانيا يوسف غضب الجمهور من الفستان، قائلة: "أنا نفسي أضايقت من الصور، فطبيعي الناس تضايق، والناس كان عندها حق في النقد"، لكنها في الوقت ذاته وجهت اللوم إلى المصورين: "وبعتب على الناس اللي صورتني من ورا وفي الموقف ده بالذات، لأن الموقف ده يتعرض له الكثيرين".

وتابعت: "أنا متخيلتش حجم اللي حصل، كان ممكن يكون فيه رد فعل أحسن من كدة، ولادي في موقف مش حلو ومخضوضين وخايفين عليا".

تصريحات رانيا يوسف، جاءت بعد مرور ما يقرب من 24 ساعة، على بيانها التي أصدرته عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، أكدت فيه أنه "من الممكن أن يكون خانني التقدير" مؤكدة أنها "لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق".

وأضافت في بيانها "لم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت ولا تزال وستظل محل احترام".

وبررت يوسف اختيارها للفستان بأن "آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي".

وجاء هذا البيان بعد أن أقام عدد من المحامين دعوى قضائية يتهمون فيها رانيا يوسف بـ"التحريض على الفسق والفجور".

وأكد مسؤول قضائي أن المحكمة حددت يوم 12 يناير المقبل موعدا لبدء نظر الدعوى.

فيما تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ آخر للنائب العام نبيل صادق، وجه فيه الاتهامات نفسها إلى الممثلة التي ارتدت فستانا شفافا أسود اللون وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة.

من جانبها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا مساء الجمعة، أكدت فيه أن الكثيرين "من المهتمين بالشأن الثقافي والفني عبروا عن انزعاجهم الشديد لما لاحظوه أثناء حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي نعتبره جميعًا من أهم الفعاليات الدولية التي تمس صورة الفن المصري والعربي أمام العالم في مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب"

واعتبر البيان "أن المظهر الذي بدت عليه بعض ضيفات المهرجان لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان والنقابة المسؤولة عن سلوك أعضائها".

وأضاف "رغم إيماننا بحرية الفنان الشخصية إيمانًا مطلقًا، فإننا نهيب إدراك مسؤوليتهم العامة تجاه جماهير تقدر فنهم، ولذلك سوف تقوم النقابة بالتحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع، وسيلقى الجزاء المناسب، حتى تضمن عدم تكرار ذلك بالتنسيق مع الإدارة العليا للمهرجانات واتحاد النقابات الفنية".

وتفاعل عدد من الفنانين حول هذه الأزمة، وعلق الفنان الشاب أحمد السعدني على الإطلالة المثيرة، عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قائلًا: "الست لبست مايكل چاكسون وصوابعها مكانتش باينة محدش حس بيها، قلعت بقت تريند، هي عايزة تثبت إن الدنيا ماشية بضهرها".

وعلق أيضا المخرج الشاب عمرو سلامة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "الفستان لم يعري إلا هوسكم".

Advertisements

قد تقرأ أيضا