الارشيف / اخبار الخليج

الجزائرية حسينة أوشان تستقيل من “الجزيرة” بسبب الابتزاز والتهديد

الان تتابع الجزائرية حسينة أوشان تستقيل من “الجزيرة” بسبب الابتزاز والتهديد والان مع التفاصيل

جدة - عمرو شويل وكالات - الخليج 365

في حلقة جديدة من مسلسل الاستقالات في الآلة الإعلامية القطرية قالت مصادر مقربة من الإعلامية الجزائرية حسينة أوشان، إن “قرارها (الاستقالة) جاء نتيجة لمضايقات تعرضت لها من قِبَل الإعلامية غادة عويس، وكم الصلاحيات التي تنفرد بها الأخيرة من خلال تشكيلها لوبيات داخل إدارة القناة”.

وأشارت المصادر إلى أن “عويس معروفة بمضايقة المذيعات اللاتي يحظين باهتمام المسؤولين عن القناة، أو اللاتي يبزغ نجمهن، حيث ضغطت عويس برفقة زميلها جمال ريان طوال العامين الماضيين على أوشان، في محاولة إجبارها على وضع تدوينات تؤجج الرأي العام الجزائري” وهو ما رفضته أوشان وأدى بها لتقديم استقالتها.

وأشارت مصادر مقربة من الإعلامية الجزائرية إلى أن “عقود العمل في قناة الجزيرة تُجبر موظفيها على تسخير منصاتهم الإعلامية” في مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك، وإنستجرام، وتويتر، لخدمة أهداف القناة، لكن المذيعة الجزائرية رفضت ذلك، مُفضلة ترك العمل”.

وفي الأسابيع الأخيرة تصاعدت حدة الاستهجان والرفض الشعبي بالجزائر للحملة الإعلامية الخبيثة التي تقودها أبواق قطر الإعلامية ضد بلادهم وتحديداً الجيش، ومحاولة إشعال الأزمة السياسية كما فعلت في دول الجوار.

ونشرت مواقع إخبارية جزائرية برقية مسربة وموجهة من السفارة القطرية بالجزائر إلى وزارة الخارجية في الدوحة، مؤرخة بـ 21 يوليو (تموز) الماضي، تكشف أن ضيوف قناة الجزيرة المنتقين بعناية فائقة، والمعروفين بموافقهم الراديكالية تجاه الجيش الجزائري “جاء بأمر من الخارجية القطرية”.

ولعل هذه الوثيقة تؤكد أن تكالب إعلام الحمدين على الجزائر، وجيشها تحديداً، كان بأوامر مباشرة من النظام القطري.

يشار إلى أن خمس مذيعات قدمن استقالتهن من الجزيرة دفعة واحدة في العام 2010، هن جمانه نمور لبنانية الجنسية، ولونا الشبل سورية، ولينا زهر الدين لبنانية، ومواطنتها جلنار موسى، ونوفر عفلي تونسية الجنسية.

وقدمت المذيعة إيمان عياد الملقبة بـ “فاتنة الجزيرة” استقالتها إثر فضيحة جنسية لها بالمحطة قيل إن “الشيخة موزة زوجة حاكم قطر في ذلك الوقت الشيخ حمد آل ثاني هي التي قامت بتدبير ذلك”.

وقدمت المذيعة إيمان بنورة هي الأخرى استقالتها من القناة، إضافة إلى مذيعتين مصريتين هما فاطمة نبيل ونوران سلام.

ولم يعد في قناة الجزيرة من الوجوه النسائية المعروفة سوى المذيعة خديجة بن قنة، والتي اختارت تسخير مسيرتها الإعلامية خدمة لأهداف نظام الحمدين، مواجهة بذلك حملات نددت بتحييد مسيرتها الإعلامية الحافلة رضوخاً للريال والدولار.

العديد من إعلاميات الجزيرة المستقيلات لم يكشفن عن أسباب استقالتهن وعلى غرار نمط مكرر توجهن بالشكر لإدارة القناة بصيغة إنشائية لا تتعدى البيان الصحفي المقتضب.

وفي حديث لبعض المقربين من إعلاميين عملوا في الجزيرة القطرية؛ أشار أغلبهم إلى أن قناة الجزيرة وإدارتها التي تتلقى تعليمات وصفوها بالصارمة حاولت تسخير جميع العاملين في القناة من مذيعين ومذيعات، وحتى فنيين، وتجنيدهم ضد أوطانهم في سبيل الحفاظ على أرزاقهم من القناة.

وأضافت المصادر أن أغلب من تركوا الجزيرة تحاشوا الخوض في تفاصيل الموضوع والأسباب الكامنة وراء قراراتهم، مكتفين بالقول إنهم فقط يغادرون.

وكانت الإعلامية جمانة نمور من الأسماء التي غادرت الجزيرة، لكنها خرجت عن صمتها وقالت إنها “قدمت استقالتها من القناة القطرية لأسباب تتعلق بالمهنية والاتجاه السياسي للقناة الذي وصفته “بالمحبوك” خدمة لأجندات خارجية”.

من جانبها أشارت الإعلامية المصرية فاطمة نبيل، بعد عودتها للعمل إلى التلفزيون المصري، إلى أن استقالتها من قناة “الجزيرة” سببها ما قامت به القناة من انتهاكات وفبركات خلال تغطيتها الإعلامية، معلنة انحيازها للشعب المصري وإرادته التي عبر عنها خلال ثورة 30 يونيو (حزيران) التي أسقط على إثرها الرئيس الإخواني محمد مرسي.

كما قدمت المذيعة المصرية نوران سلام، تزامناً مع ثورة 30 يونيو، استقالتها من قناة الجزيرة القطرية، احتجاجاً على السياسة التي اتبعتها القناة في تغطية الأحداث في مصر.

وأشارت إلى أنها حاولت تغطية الأخبار والأحداث التي تجري على الساحة السياسية في مصر بشكل حيادي وموضوعي، وعلى ما يبدو أن صياغة الأخبار بحسب سياقها لا يخدم أهداف قناة الجزيرة ونظام الحمدين، وهو ما لم يرق لمسؤولي القناة، فأصدرت إدارة القناة قراراً باستبعادها من التغطيات، مما دفعها في النهاية إلى الانسحاب والاستقالة.

المعروف أن قناة الجزيرة القطرية شهدت، خلال العقد الماضي، ما وصف بهجرة عشرات الإعلاميين رفضاً لسياسة الإملاءات والتدخلات بحياة الإعلاميين الخاصة، بمسعى من نظام الحمدين لتسخير كل ما أمكنه من طاقته وأمواله لخدمة مشروع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابي في المنطقة.

ويشار إلى أن عقود العمل في قناة الجزيرة تُجبر موظفيها على تسخير “منصاتهم الإعلامية” في مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك، وإنستجرام، وتويتر، لخدمة أهداف القناة ما حصل في قناة الجزيرة لم تشهده أي فضائية عربية في تاريخ الإعلامي العربي من إغراءات وابتزاز وصلت في بعض الأحيان إلى التهديد.

كانت هذه تفاصيل خبر الجزائرية حسينة أوشان تستقيل من “الجزيرة” بسبب الابتزاز والتهديد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوئام وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements