الارشيف / اخبار الخليج

من هي "رهف محمد القنون" المثيرة للجدل بالسعودية؟ (بروفايل)

شكرا لقرائتكم خبر عن من هي "رهف محمد القنون" المثيرة للجدل بالسعودية؟ (بروفايل) والان مع التفاصيل

رهف محمد القنون، فتاة أثارت الجدل في الساعات الأخيرة، بعدما أعلنت التخلي عن عقيدتها الدينية الإسلامية مطالبة منظمة الأمم المتحدة أن تحميها من القتل بسبب إلحادها المحظور في السعودية، وهربت إلى تايلاند.

وكان من المقرر أن يتم ترحيل رهف صباح اليوم الاثنين، على رحلة للخطوط الجوية الكويتية إلى الكويت حيث تنتظرها عائلتها، وكانت رهف في عطلة برفقة أسرتها في الكويت لكنها فرت منها قبل نحو يومين، ووصلت إلى تايلاند محاولة الذهاب إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك.

ولا تتجاوز رهف سن العشرين عامًا، حيث نشرت "الديلي ميل" البريطانية وثيقة لها من جواز سفر، تكشف أنها من مواليد 11 مارس 2000.

لدى رهف 6 أشقاء، ويعيشون في حائل، وأن شقيقها كان ينتظرها مع سعوديين آخرين، دون أن توضح إن كان ينتظرها في مطار العاصمة بانكوك، أم في الكويت.

وقالت رهف بتصريحات للصحيفة البريطانية، أنه مع وصولها إلى مطار بانكوك، أبلغها أحد الأشخاص أنه يمكنها الحصول على تأشيرة دخول تايلاند في المطار، ثم أخذ جواز سفرها، وعاد لاحقا بعد ساعة وبصحبته 5 أو 6 أشخاص، رجحت أنهم من الشرطة، لافتة إلى أنهم حاولوا إقناعها بالعودة إلى السعودية.

وبدأت قصة رهف بهروبها من عائلتها الموجودة بالكويت، معلنة إلحادها، ومبينة تعرضها للتعنيف ومحاولة إجبارها على الزواج.

وأكدت الفتاة الهاربة أنه تم احتجازها في تايلند بعد وصولها أمس الأحد، وسحب جواز سفرها منها عن طريق الخطوط الكويتية والتي تعاونت مع السفارة السعودية بذلك، وهو ما نفاه بذلك ما ذكره السفير السعودي “الشعيبي” عن عدم قدرة السفارة على سحب الجواز منها.

ولا تزال رهف عالقة في مطار بانكوك، وليس من المعروف أين سينتهي مصيرها، حيث خرجت قبل عدة ساعات في مقطع فيديو تؤكد فيه أنه لم يتم ترحيلها إلى حد اللحظة، وتعلن مجددًا حاجتها للمساعدة والحماية، كما أعاد أحد الأشخاص التغريدة على حساب رهف، معلنا أنها ما زالت في غرفتها في مطار بانكوك إلى حد الآن.

ورفضت محكمة بانكوك الجنائية التماسًا لمنع ترحيل رهف من مطار تايلاند.

Advertisements

قد تقرأ أيضا