حسمت دراسة مصرية حديثة العلاقة بين السمنة وبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل أمراض الغدة الدرقية.

وتناولت كثير من الدراسات العلاقة بين السمنة وهذه الأمراض، وكان السؤال الذي جاءت إجابته متناقضة هو: هل تتسبب السمنة فى الإصابة بهذه الأمراض أم أن الإصابة بها يؤدي إلى حدوث السمنة؟

وقالت الباحثة هند عباس بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث بمصر، في حديثها لـ"العين الإخبارية"، إن دراستها حسمت الجدل بشكل كبير.

وخلال الدراسة التي أجريت على 63 من السيدات البدينات تم قياس معدل هرومونات الغدة الدرقية، ثم تم تقسيمهن لمجموعتين، مجموعة خضعت لحمية غذائية لمدة شهرين، تضمنت نظاما غذائيا متوازنا (60% كربوهيدرات - 20% بروتين - 20% دهون) وعدد سعرات حرارية قليل (1000-1200 سعر حراري/اليوم)، ومجموعة أخرى لم تخضع.

وأضافت الباحثة أن النتائج أظهرت فاعلية الحمية في الانخفاض بمؤشرات هرمونات الغدة الدرقية لدى السيدات اللائي خضعن للحمية الغذائية، مقارنه بالسيدات اللائي لم يخضعن للحمية، بما جعلها تخرج بنتيجة أن السمنة هي التي تؤثر على الغدة الدرقية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 35% من سكان العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.