الارشيف / أخبار مصر

ركين سعد: لا حدود لطموحي الفني… والدراما المصرية تحدٍ جديدٌ

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ركين سعدركين سعد

عمّان: فرح هاشم

* أجد متعة كبيرة في اكتساب مهارات جديدة مثل ركوب الخيل والعزف على العود وصناعة تماثيل من الصلصال.
* أسعى لتنويع أدواري… ومسلسل «بالحجم العائلي». كان نقطة تحول في حياتي الفنية.

من مسرح مدرستها في العاشرة من عمرها وكطالبة في مركز الفنون الأدائية، بدأت ركين مشوارها في التمثيل المسرحي لتصبح الآن ممثلة مسرح وتلفزيون وسينما… ركين سعد هي ممثلة أردنية قدمت الكثير من الأعمال والإنجازات في مسلسلات وأفلام حاصلة على جوائز عالمية.
كانت أول مشاركة تمثيل في التلفزيون لها في مسلسل «بوابة القدس» بعد أن تم ترشيحها من قبل المخرج ألبير حداد. ومن هناك انطلقت بالتعرف على علاقات في الوسط الفني. تابعت ركين سعد مشوارها الفني من خلال مشاركتها في أفلام من أشهرها «3 آلاف ليلة» و«المختارون» بالإضافة إلى كثير من الأدوار المميزة في مسلسلات أهمها «واحة الغروب» و«طوق الإسفلت» و«سمرقند»، ومن آخر أعمالها مسلسل «بالحجم العائلي» الذي شاركت بالتمثيل به بجانب الكثير من النجوم الكبار أبرزهم يحيى الفخراني وميرفت أمين، وكان نقطة تحول ومحطة مهمة في مسيرتها الفنية.
وإلى نص الحوار…

* الأدوار التي رأيناك فيها مختلفة جداً بعضها عن بعض. ما دافع هذا التنويع الفريد؟

– أجد متعة كبيرة في أخذ أدوار مختلفة، من بيئة ولغة وبلد، أستمتع كثيراً في البحث عن الشخصيات المختلفة وانتحالها. إنه بالتأكيد ليس بالأمر السهل ويتطلب الكثير من الجهد والبحث العميق، فمثلاً بالتأكيد كان علي تعلم اللهجة البدوية واللغة الأمازيغية لمسلسل «واحة الغروب» وأيضاً إتقان اللهجة المصرية لمسلسل «بالحجم العائلي» بلا شك، إنما تمثيل هذه الأدوار يتطلب أكثر من مجرد تعلم لغة، بل هو روح وثقافة مختلفة وهنا تكمن المتعة بالنسبة لي.
بعيداً عن اللغات، فإني أجد متعة كبيرة أيضاً في اكتساب مهارات جديدة مثل ركوب الخيل والعزف على العود في «سمرقند»، أو صناعة تماثيل من الصلصال من خلال دوري في مسلسل «واحة الغروب» مثلاً، والذي بالمناسبة كان تحدياً جميلاً بالنسبة لي، حيث كان لدي ستة أشهر للتحضير لهذا المسلسل وبناء شخصية «مليكة» التي تتكلم بعض الأمازيغية وتصنع التماثيل.

* كيف أضاف التمثيل لشخصيتك أنت؟

– الجميل في هذه المهنة هو ما يتطلبه تمثيل شخصية معينة، فهو ليس تقمصاً للشخصية أو حفظ النص فحسب. إنما هو أن تصبح الشخصية جزءاً لا يتجزأ مني، فطوال فترة التحضير والتمثيل أتقرب كثيراً من الشخصية لأصبح منها وتصبح هي أنا فعلاً، فأبحث بها وأتعلم عنها وعن حياتها، وأفكر بها وبتصرفاتها طوال الوقت، كمن يدمن قراءة كتاب أو رواية معينة حتى يصبح جزءاً منها وما يلبث أن تسنح له الفرصة حتى يقرأ منها بلهفة فيصبح أيضا جزءاً من الرواية. فأنا أتعرف إلى ثقافة كاملة والبلد أو المدينة أو المنطقة التي تعيش فيها، وأتمعن مشاعرها وردات أفعالها بقرب وأجعلها جزءاً مني، حتى إن جاء موعد التصوير يصبح تمثيلي تصرفاً طبيعياً من دون تفكير أو ارتجال، وبالطبع فإن كل هذا ليس فقط، إضافة إلى خبرتي في التمثيل ومهنتي كممثلة، بل أيضاً يضيف كثيراً إلى حياتي الشخصية وثقافتي المعرفيّة.

* ما رأيك بدورك كـ«أميرة» في آخر عمل شاركتِ فيه في مسلسل «بالحجم العائلي»؟

– أحبه كثيراً!! إنه مختلف تماماً، هذه أول مرة أقوم بتأدية دور مصري بشكل عصري وحديث كهذا النوع من المسلسلات، الـ«لايت». فالشخصية مختلفة تماما، فأميرة هي أم وهي أم مرهقة جداً وفي حالة توتر دائمة، تعيش محاطة ببيئة تشعرها بالاختلاف.
بالعادة أؤدي أدواراً أصغر من عمري الحقيقي، هذه أول مرة أمثل فيها عمري الحقيقي. فأميرة هي أم في السابعة والعشرين من عمرها، لديها ولد عمره خمس سنوات. هي موظفة بنك تصرف على البيت وتؤدي دور الأب والأم بالعائلة إلى حد ما. وهي أيضا مختلفة تماما عن عائلة زوجها وهذا يسبب عائقاً لها ويصعّب تقبلهم لها. كل ما تريده وتتمناه أميرة هو العيش بسلام، تتمنى النوم والأكل. وهذا هو المضحك في شخصيتها، لكنه في الحقيقة يظهر كم هي مرهقة، لا تجد الوقت للنوم، مثل أي أم وامرأة عاملة… مثل جميع السيدات العرب الموظفات واللواتي يقمن بواجبات المنزل وتربية الأطفال والاهتمام بأزواجهن وبعائلة أزواجهن.

* كيف تجدين تجربتك في التمثيل بمصر ومع فنانين مصريين؟

– المصريون أساتذة في الكوميديا وأساتذة في المسلسلات الـ«لايت». شكّل هذا الشيء تحدياً لي بأن أتقن دور أميرة وأتقن هذه الشخصية المصرية من دون الظهور بشكل غير أصلي يصعب تصديقه.

* كيف تم ترشيحك لهذا الدور؟

– تواصلت معي المخرجة هالة خليل وأرسلت لي النص فأحببته كثيراً وأحببت دور وشخصية «أميرة» كثيراً عندما قرأت النص لأول مرة، فهي «مجنونة» و«نرفوزة»… لكنني خفت من تأدية دورها، خفت أن لا أتقنه كما يتوقعه المشاهدون.
تكلمت لاحقاً عن قلقي مع المخرجة هالة خليل وطمأنتني. تحمست كثيراً أيضاً للتمثيل مع الدكتور الفنان يحيى الفخراني والفنانة القديرة ميرفت أمين، فهما يمثلان مصدر إلهام كبير جداً بالنسبة لي وبالتالي كنت أشعر بامتنان كبير لأن سنحت لي الفرصة بالتمثيل إلى جانبهما. كل هذه الأشياء جعلتني أقبل هذا الدور بقلب كبير.

* ما الأدوار التي ترفضها ركين؟

– أحب أن أنوّع في الأدوار التي آخذها ولا أحب التقيد بنوع واحد أو تمثيل دور مشابه لدور أديته من قبل. عندما أقبل دوراً، علي أن أحب الشخصية وأتعاطف معها لدرجة كبيرة حتى أستطيع تأدية الدور، أحب أيضاً الأدوار الهادفة، لذلك فإن الأدوار التي رفضتها كانت إما لأن النص لم يعجبني وإما لأن رسالة النص لم تعجبني، والأهم بالنسبة لي هو الارتباط الذي أشعر به مع الشخصية وأن أحبها أنا أولاً.

* ما طموحك في التمثيل؟

– هنالك اثنان من الأفلام التي شاركت فيهما ووصلت فيما بعد للمهرجانات وربحت الجوائز. سأحب فعلاً لو مثلت في أعمال سينمائية أكثر وأن أمثل عالمياً أكيد. لا أعلم حقاً… السماء فقط هي الحدود.

كانت هذه تفاصيل خبر ركين سعد: لا حدود لطموحي الفني… والدراما المصرية تحدٍ جديدٌ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المجلة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements