الارشيف / فن ومشاهير

تراند اليوم : بعد 12 سنة سجن..«هيروين ومحاولات اغتصاب».. هذا ما حدث لأشهر فنانة سورية

صباح السالم
في واقعة مؤثرة وصادمة تكشف حجم الكوارث التي ألحقها النظام السوري بجميع فئات الشعب، كشفت الفنانة السورية صباح السالم، بعد 12 عاما قضتها في السجن المركزي بدمشق بتهمة تعاطي المخدرات أن ضابطا يدعى  " أ. ف" هو من لفق لها التهمة بعد رفضها بأن يقيم معها علاقة جنسية  فوضعوا لي الهيروين في القهوة واتهموني بالاتجار والتعاطي.
وفي التفاصيل التي تقشعر لها الأبدان تكشف السالم رحلتها التي كانت ضحية فيها لفساد النظام أنها بدأت رحلتها الفنية بدعوة من مخرج والذي تحرش بها بعد تخرجها، لكنها صفعته وهربت منه.
ولكن حانت أول فرصة لصباح السالم للعمل لصالح التلفزيون في مسلسل "تجارب عائلية"- 1981، مع شيخ المخرجين السوريين علاء الدين كوكش، والذي أسند إليها دور الفتاة المتمردة.
وبعد شهرتها صارت من نجوم الصف الأول في سوريا مع كبار المخرجين.
لم تتخلَ السالم  طالبة الصيدلة عن حلمها العلمي، فحصلت على وظيفة مخبرية في معمل شركة سورية للأدوية ، واستطاعت مع رفاق لها الاستغناء عن خدمات الخبير السويسري المنتدب للإشراف على  المعمل.
وقامت السالم بتطوير نوع من حليب الأطفال مستغنية عن تراخيص شركة نسلة.
هذا النجاح جعل العيون مفتوحة عليها، لاسيما أن صباح شرعت تكتشف عقودا وهمية في الشركة المذكورة أماطت عبرها اللثام عن صفقات مشبوهة وفاسدة في مجلس إدارة الشركة التي تعتبر من كبريات شركات الأدوية السورية، ولم يتأخر العقاب هذه المرة.
وتقول السالم : "اصطدمت مراراً مع شخصيات نافذة في الشركة، وفُتِحت ملفات عن الفساد في جريدة "الثورة" السورية آنذاك، مما أجج الحقد عليّ.
واستطردت في حكاية مآساتها بحسب ما ذكرته إندبندنت عربي  أن ذلك دفع أحد المديرين إلى وضع الهيروين لي في فناجين القهوة عبر عملاء له، وهذه المادة لا طعم ولا رائحة لها، ويمكن أن توضع في أي شراب ولا يكتشفها المرء.
 ومع الأيام ساءت حالتي، ولم أعد أشعر بالراحة إلا بتناول المزيد من هذا المخدر.
 وتضيف : هنا ظهر من يقايضني بتوفير الهيروين لي مقابل المال أو السكوت عما يجري في المعمل، ورويداً رويداً صرتُ أستسيغ ذلك الخدر وهذا المفعول السحري المميت لهذه المادة.
 وأوضحت السالم أنني بعد ذلك وضعت في لعبة رهان مرعبة، حين طالبها أحد ضباط مكافحة المخدرات بأن يقيم معها علاقة حميمية مقابل عدم إلقاء القبض عليها.
وتقول السالم : " كان الضابط " أ.ف"  مصرا على سلبي كرامتي، وعندما لم أُذعن له، ولم أمتثل لرغباته الشهوانية الدنيئة، لجأ إلى تلفيق تهم عديدة لي، منها تصنيع المخدرات والاتجار بها.
وكانت هذه التهم كفيلة بوضعي في السجن لأكثر من اثني عشراً عاماً امتدت على ثلاث فترات، وآخرها كان الحكم علي بالإعدام، والذي تم تخفيفه بعد ذلك بمرسوم رئاسي، لتصبح عقوبة السجن مدة خمسة عشر عاماً، وتخفيفها بعد ذلك بالسجن مدة ثماني سنوات.

كانت هذه تفاصيل خبر تراند اليوم : بعد 12 سنة سجن..«هيروين ومحاولات اغتصاب».. هذا ما حدث لأشهر فنانة سورية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا