الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

القصة الكاملة لجريمة الذئب البشري الذي افترس ”حياة” وهي بعمر الزهور

شكرا لبحثكم عن خبر القصة الكاملة لجريمة الذئب البشري الذي افترس ”حياة” وهي بعمر الزهور والان مع التفاصيل

يزيد بن سلمان - شبوة - حياة سعيد، طفلة بعمر الزهور، من محافظة إب اليمنية، لم تكمل ربيعها الخامس، لكنها تفاجأت واهلها وكافة المواطنين بقيام ذئب بشري من مديرية العرش، إحدى مديريات رداع التابعة لمحافظة البيضاء، بافتراسها "اغتصابها".
لم تكن الطفلة حياة علي سعيد، التي تقطن مع أسرتها بالبيضاء، تدرك أن ذئب بشري، عاقل يدعى ماجد يحيى الصباحي، سيقوم باغتصابها؛ ما استدعى نقلها إلى المستشفى وهي في حالة صحية حرجة؛ وفقا للتقرير الطبي، الذي تلقاه "المشهد اليمني".
المجرم أعترف بجريمته الشنعاء بل والبشعة التي لا يقبلها عقل ولا دين ولا عرف، ليتم القبض عليه وإيداعه في سجن البحث الجنائي بمحافظة البيضاء، وفقا لمصدر أمني.
في المقابل تم اثبات واقعة اغتصاب الطفلة حياة علي سعيد، بإجراء الفحوص الطبية اللازمة لها بمستشفى رداع، وعمل محضر رسمي بذلك.
أسرة المجني عليها وكافة العقلاء والوجهاء، ناشدوا كافة الجهات المختصة بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المتهم بجريمة اغتصاب الطفلة المدعو ماجد يحيي الصباحي، وصولا لإقامة محاكمة عاجلة، وإنزال أشد العقاب بحق هذا المجرم المتجرد من القيم الإنسانية.
داعين كافة عقلاء و وجهاء محافظتي البيضاء إب، و قبائل رداع وخصوصا مديرية العرش الى الوقوف الجاد والحازم بجانب والد الطفلة حياة علي سعيد، الذي يعتبر التخاذل فيها وصمة عار في جبين الجميع.
وهزت جريمة بشعة، مديرية رداع، محافظة البيضاء، منتصف الاسبوع الجاري.
جدير بالذكر أن الاوضاع المعيشية الصعبة في اليمن والناتجة عن الحرب تسببت في مئات الجرائم الجنائية منذ خمس سنوات.

كانت هذه تفاصيل خبر القصة الكاملة لجريمة الذئب البشري الذي افترس ”حياة” وهي بعمر الزهور لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على انباء عدن وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا