الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

(تقرير خاص) ...السعودية تقرر مواجهة الإمارات والإنتقالي والجنوب على ابواب معركة كسر العظام

شكرا لقرائتكم خبر عن (تقرير خاص) ... تقرر مواجهة الإمارات والإنتقالي والجنوب على ابواب معركة كسر العظام والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - تقرير خاص-"الخليج 365"

يتصدع الخلاف السعودي الإماراتي باليمن بعد قيام المجلس الإنتقالي الإنفصالي بالسيطرة على عدن وأبين وبعض المناطق الجنوبية بدعم إماراتي وهو مايعد إنقلاب غير مرغوب به على الشرعية بالنسبة للسعودية.


وقد أرسلت المملكة العربية السعودية اليات ومعدات عسكرية إلى منطقة شقرة التابعة لأبين وقدمت تلك الاليات إلى شقرة من محافظة شبوة وتتضمن مدرعات واطقم وأسلحة ثقيلة ، وقد شكلت القوات السعودية حديثاً لواء عسكري في مدينة لودر بمحافظة أبين يقوده صالح الشاجري ويضم 6 الف جندي،  في حين دعا اركان حرب اللواء الرابع حماية منشآة العقيد جلال مقطع منتسبي اللواء بالحضور إلى شقرة ليتسلموا مستحقاتهم المالية وستشرع قيادة الجيش بتجهيز اللواء بالعتاد والتموين وصرف المستحقات بعد حضورهم وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونيه على من يتغيب،فيما يبدو تقوم قوات الجيش الموالي للرئيس اليمني بتجهيزاتها وإعادة رص صفوفها لمعركة كبرى وفاصلة ،وقبل ايام،
أعلنت قبائل أبين النفير العام ودعم الرئيس هادي وطالبت بالتحقيق بالقصف الذي راح ضحيته المئات من الجنود الذين يقفون بصف الرئيس هادي في عدن قبل أسابيع ونفذته القوات الجوية الإماراتية ضد قوات هادي بعدن وكان معظم ضحايا القصف من أبناء أبين.

وشارك العشرات من وجهاء قبائل ما يُعرف بـ"المنطقة الوسطى" والشخصيات المحلية في اجتماع قبلي بمديرية "لودر" في أبين، للوقوف أمام الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن الجنوب اليمني، بما في ذلك، القصف الإماراتي، الذي قتل على إثره العشرات من جنود الجيش المنتمين للمحافظة ذاتها.


وطالبت القبائل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، بالتحقيق بالمجازر التي استهدفها القصف الجوي الإماراتي"
الوقوف مع الشرعية وتأييد بيان السعودية الصادر مؤخراً، بالإضافة إلى أنهم "أدانوا ما تعرض له أفراد وضباط الجيش الوطني من قصف وحشي من قبل دولة الامارات"، حسب تعبير البيان. 

وطالب وجهاء أبين بالتحقيق والتوضيح من التحالف بما حدث من استهداف، كما طالبوا باعتذار الإمارات على وصفها "لأبنائنا الذين في الجيش الوطني بعناصر إرهابية"، إشارة إلى البيان الإماراتي الذي برر القصف، 
وفيما أكد المجتمعون وقوفهم مع الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي، قال البيان "تعلن قبائل المنطقة الوسطى النفير العام دفاعاً عن أرضنا وأعراضنا وكرامتنا تحت راية الجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية ومساندة الجيش الوطني".
وطالبت القبائل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، بالتحقيق بالمجازر التي استهدفها القصف الجوي الإماراتي، بحق رجال الجيش و"المقاومة الشعبية".

أبين،هي مسقط رأس الرئيس هادي وينتمي إليها عدد من قيادات الحكومة، وسقط العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المحافظة، بالقصف الإماراتي والأحداث التي شهدتها عدن في أغسطس/آب المنصرم. في حين يسيطر الانفصاليون الموالون لـ الإمارات، على مدينة "زنجبار"، مركز محافظة أبين، في وقتٍ ترابط فيه قوات الجيش الموالية للشرعية، في مدينة "شقرة" الساحلية، بالمحافظة نفسها.

وفي وقت سابق،أكد نائب وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي أن حل الأزمة في جنوب اليمن هو "الوقوف بجدية وشفافية أمام انحراف دور الإمارات"، معرباً عن ترحيبه بالحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي "لكن ليس في الوقت الراهن".
وقال الحضرمي في تصريحات إننا "نعتقد أن الوقوف بجدية وشفافية أمام انحراف الإمارات هو الحل، الحل للعودة إلى عدن، وإعادة بوصلة التحالف للاتجاه الصحيح".


ولفت الحضرمي أنه لا يوجد حتى الآن أي حوار بأي شكل من الأشكال مع الانتقالي، لافتا إلى أن هناك رغبة صريحة لدى السعودية "لإعادة بوصلة التحالف ضد الحوثي الذي يمثل المشروع الإيراني في اليمن".

وخاضت قوات إنفصالية تتبع المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات حرب على قوات الرئيس هادي في عدن وسيطرت قوات الإنتقالي على عدن العاصمة المؤقته في 10 أغسطس من العام الجاري .

وفي 20 من أغسطس، سيطر الإنفصاليون الجنوبيون على مقرين لقوات الأمن في أبين وهما معسكر لقوات الأمن الخاصة في زنجبار، عاصمة المحافظة، وآخر للشرطة العسكرية في الكود الواقعة بين المحافظة وعدن.

وحاولت بعد ذلك القوات  التابعة للمجلس الإنتقالي التوجه إلى محافظة شبوة وهناك خاضت قوات تابعة للرئيس هادي تلقت دعم سعودي معارك مع قوات الإنتقالي وسرعان ماهزمت قوات الإنتقالي وسقطت معسكرات كانت موالية للمجلس الإنتقالي الإنفصالي وسيطرت قوات هادي على كامل المحافظة في اواخر اغسطس من العام الجاري.


ويقاتل الانفصاليون الجنوبيون وقوات الحكومة معاً في صفوف تحالف تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلد الفقير .

Advertisements

قد تقرأ أيضا