الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

عسكري سعودي: هذه «خفايا» المؤامرة على اليمن والدول الساعية لإطالة الحرب وأحذر التحالف

شكرا لقرائتكم خبر عن عسكري سعودي: هذه «خفايا» المؤامرة على اليمن والدول الساعية لإطالة الحرب وأحذر التحالف والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - قال خبير عسكري استراتيجي سعودي، إن الطبيعة الجغرافية في شمال اليمن لا تسمح بحلول عسكرية، كما أن الحاضنة الشعبية للحوثي كبيرة وأكثر من المساندة للشرعية، طالما أن الغالبية من الشماليين مساندين للحوثيين من الصعب أن تفرض الشرعية نفسها بالقوة، لذا يجب أن يكون هناك حل سياسي ليس لليمن فقط، بل ولدول الجوار أيضا.

وأوضح العميد علي التواتي في حديث صحفي، نشر اليوم، أن أي أزمة تطول تعتبر مرشحة “للتشعب” وأن يكثر أطرافها المحليين قبل الدوليين.

وأضاف التواتي إن “الوضع في اليمن يتشابه بعض الشيء مع ماحدث في سوريا، حيث تم تسليح المعارضين من جانب بعض الدول، الأمر الذي أطال أمد الأزمة”.

وتابع التواتي “هناك دول لا تريد إيقاف الحرب في اليمن ولها مصالحها سواء في بيع السلاح أو عمليات السيطرة الجيوسياسية في المنطقة، أضف إلى ذلك هناك الكثير من الدول التي تود توريط أميركا نتيجة تضررها من أسعار النفط، مثل اليابان والصين والهند”.

وأردف التواتي قائلا “هذا بجانب دول عربية لديها الاستعداد لمساندة الحوثيين، لأن الأنظار كلها تتجه نحو الخليج”.

وأوضح الخبير الاستراتيجي السعودي، أن الكثير من الأطراف الدولية لها مصلحة في استمرار الحرب، منها الدول التي لا تكسب مواقع جيوسياسية في الجزيرة العربية، يهمها استمرار الحرب حتى تجد لها موضع قدم، كما أن الدول التي تتراكم اساطيلها في جيبوتي الآن لها مصلحة في استمرار الحرب، لأن عيونها على مضيق هرمز وباب المندب والموانئ اليمنية، وهذا ما يقوم به “جريفيث” من تمركز بريطاني في الجنوب.

وقال التواتي، “الدول الأخرى التي لا يهمها أن تتمركز بريطانيا أو غيرها في الجنوب وعلى تلك المنافذ الهامة، يعنيها أيضا استمرار الحرب حتى تجد موطئ قدم أو تتوصل إلى اتفاق بالتواجد في اليمن”.

ورأى التواتي أن الوصول إلى حل شامل بمساندة الأمم المتحدة ولو بالقوة، هو المخرج لتلك الأزمة، كما يجب ترك فرصة لليمنيين للتفاهم فيما بينهم.

وقال التواتي “منذ أن قبل التحالف بالحلول الجزئية في المسألة اليمنية، بدأ يحدث نوع من الانقسام في حكومة الشرعية، حيث بدأ ظهور فصائل سياسية في الجنوب مثل المجلس الانتقالي وفصائل الحراك المتعددة، كما بدأ التفكك أيضا داخل الشرعية الشمالية”.

ودخل اليمن في أتون حرب أهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.

Advertisements

قد تقرأ أيضا