الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

غلاب: يمنيا لا تقل التدخلات القطرية خطرا عن التدخلات الإيرانية والإصلاح شتته الدوحة

قال وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، الأربعاء، "يمنيا لا تقل التدخلات القطرية خطرا عن التدخلات الإيرانية وتتحرك كأفعى مهووسة بالفوضى لا تبحث عن مصلحة". 

وأضاف غلاب في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "الخليج 365" - "ودس أنفها ليس مرتبط بأمنها الوطني وإنما احقاد بلا عناوين ومشاريع بلا فقه وانتقام بلا أسس وتعمل في لعبتها القذرة كخادم خبيث لايران في بلادنا ومن يسير معها كمن يبيع نفسه للشيطان". 

وتابع "عمليا قطر مشروع تخريبي وبالاقنعة تدمر المجال العربي وسفاهة مالية اخترقت منظومات لتخريب مجال حيويتهم والاسلام السياسي تقوده الى كوارث متلاحقة وفي الخليج خنجر مسموم وتدعم وتمول الارهاب ضد اقرب حلفائها واحتراف في توظيف انتهازيين ومرضى لادارة حروب تخريب حاقدة، 

ومع إيران من أجل الهدم".

ومضى "ومن تجربة طويلة مع الاداء الأممي في الملف اليمني والاختراقات المتلاحقة والتي حولت بن عمر مثلا الى أداة قطرية لصالح إيران فان نقل التفتيش الى الحديدة  بلا معايير صارمة قد يقود الى خطر قاتل في ظل شرعنة غريفيث للحوثية ونسج حبال مشنقة الشرعية، والنتيجة تهريب الأسلحة بمظلة أممية قلقة". 

واستطرد "من متابعة طويلة اصبح تجمع الاصلاح اليمني منقسم على نفسه كبقية الاحزاب اليمنية صحيح ان النواة الصلبة للحزب مازالت متماسكة الا ان الاختراقات القطرية تقوده الى الشتات والتفكك وربما الى الانحدار في هاوية من التناقضات ستكون اشبه بالمشنقة القاتلة،سياسات قطر كانت كارثية عليه ومازلت سمه".

وأكد أن "الواقع يتحدث بالفصيح أن العدو الاول لليمن التنظيم الحوثي، تركيبته وعقائده السياسية عنصرية معادية للمواطنة، نافي لجمهورية الشعب، سلطة افتراس بلا ضمير، معسكر إيراني كاره لليمنيين، يعادي مصالحنا الوطنية ويؤسس لمصلحة عصابة تابعة للملالي، بنية حربية معادية للسلام والتنمية والتحديث". 

وذكر أن "تحالف اليمن مع والخليج من اهم مرتكزات الاستراتيجية الوطنية بابعادها المختلفة واي مقولات معادية تمثل تهديد للمصالح اليمنية في عمقها،قدر جغرافي ومصير مشترك وتكامل في مسار الامن والسلام والتنمية،واي قوة تعارض هذه الرؤية تعكس انتهازيتها وتريد اليمن جغرافيا لخدمة للأعداء ". 

واختتم تغريداته" قال برنامج الغذاء العالمي ان اكثر من ٦٠٪ من الاعمال الإغاثية تسيطر عليها الحوثية ولا يصل الى الجوعى والحقيقة ان ٨٠٪ يذهب دعم لوجستي للحوثية والباقي تتحكم فيه الحوثية، تخيلوا اكثر من اربع سنوات واكبر ممون لجبهات الحوثية الامم المتحدة ناهيك عن بيعها وتحولها الى وسيلة تجنيد للتنظيم". 

Advertisements

قد تقرأ أيضا