الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

ماذا يفعل الحوثيين في صنعاء؟.. ولماذا الفتيات بالذات؟..شاهد صور

شكرا لقرائتكم خبر عن ماذا يفعل الحوثيين في صنعاء؟.. ولماذا الفتيات بالذات؟..شاهد صور والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - تعج سجون المليشيا بالمختطفين وسط تصاعد للانتهاكات الوحشية في ظل صمت اممي وتجاهل للحكومة الشرعية تجاه قضاياهم..

 

 

فتيات شاركن بثورة الجياع يدفعن الثمن غاليا .. معلومات وتقارير حقوقية تكشف عن جرائم مروعة تمارس ضدهم.

من الاستغلال الجنسي الى الحرق والصعق والاعدام شنقا.. تلك عناوين مثيرة لجرائم وحشية تخرج من داخل سجون المليشيا.

 

 

لم تتفاعل المنظمات الدولية مع انتهاكات المليشيا بشكل مطلوب على الرغم من تصنيفها جرائم حرب تهرس كل مبادئ الانسانية.

 

 جرائم مروعة

وفي السياق تمكن "يمن الغد" من اقتحام اسوار زنازين المليشيات السرية واللقاء بعدد من الفتيات المختطفات المعذبات والتقى أيضا أسرهن ويكشف عن جرائم مروعة لمليشيا الانقلاب الحوثي بصنعاء.

حرق وانتحار وتعذيب.. تمكن "يمن الغد" من كشف جرائم تهتز لها الابدان وطرق شيطانية لإعدام الضحايا داخل السجون .

وحصل "يمن الغد" على صور وفيديوهات لجرائم المليشيات الحوثية الوحشية في سجونهم بحق النساء بينها إعدام فتاتين بعد تعرضهن للتعذيب النفسي والجسدي مع اسرهن.. ولكن يتحفظ "يمن الغد" على النشر حماية لأسر الضحايا من بطش المليشيات.. على ان يتم نشرها في وقت لاحق بالوقت المناسب.

كشف تحقيق "يمن الغد" اساليب شيطانية إرهابية لا تتطلب إمكانيات كبيرة لسرعة الإجهاز على الضحية.

بواسطة حبل المشنقة داخل سجون المليشيات في صنعاء تم شنق إحداهن بها كما فعلت المليشيا مع مطارد ابو سالم بإعدامه بالشال التابع له..

ونتساءل هنا أين الصحفيين والناشطين وحقوق الإنسان من قلب سجون الحوثين اين المنظمات للقاء أسر الضحايا وهم على استعداد للتصريح وأجساد بناتهم تحكي كل العذاب".

الصور توضح كل شيء ننشر هنا فقط شيء يسير وهذه أحد ضحاياهم بداخل الزنزانة لننتظر الاهتمام والتواصل من المنظمات مع المعنيين لكشف هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية عبر منظمات دولية ومؤتمر صحفي وبحضور ضحيتان هذا إن كانت حربكم ضد الكاهن وخرفانه صادقة

ويواصل الحوثيون اختطاف عشرات النساء في سجون سرية بصنعاء بتهم الحرب الناعمة والدعارة ويمارسون ضدهن ابشع الجرائم ووسائل تعذيب وحشية.

 

صراخ التعذيب يخترق الجدران

وأشارت تقارير حقوقية مطلع العام الحالي إلى أنه بسبب عجز أقارب النساء المحتجزات في البحث الجنائي بصنعاء عن الوصول إليهن، أُجبرن على الرضوخ للابتزاز مقابل الإفراج عنهن، حفاظا على سمعتهن .

ونقلت عن إحدى النساء المفرج عنهن أنه تم مداهمة منزلها ونهب مجوهراتها وممتلكاتها وإخفائها لأكثر من شهرين، وأنه تم التحقيق معها واجبارها على البصمة على عدد من الأوراق، كما أنها اضطرت للتنازل عن كافة أغراضها من مجوهرات ومال مقابل الإفراج عنها.

وأكدت المرأة أنها تعرضت للاحتجاز في فلة بشارع تعز، والتي حولها الحوثيون إلى معتقل خاص للنساء، حيث تتواجد عشرات النساء والفتيات اللاتي لا يعرف أهلهن عنهن شيئا.

من جانبها أفادت امرأة أخرى أنه تم احتجازها في عدد من الأماكن منها البحث الجنائي وإحدى الفلل في شارع تعز، التي كانت مليئة بالمحتجزات وتخضع لحراسة شديدة.

وأشارت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر إلى أن المحتجزات يرددن أن هناك شخصين يدعيان “أحمد مطر وحسن بتران” هما المسؤولين عن التحقيق والتعذيب، إلى جانب آخرين بأسماء وهمية .

المنظمة نقلت عن بعض العاملين في البحث الجنائي، أنه في بعض الليالي تأتي حافلات متوسطة معكسة وبداخلها نساء، ويأتي محقق من البحث (لم تنشر المنظمة اسمه)، ويقوم بالتحقيق مع السجينات في المبنى الخلفي للبحث الجنائي.

وأكدوا بحسب المنظمة أنهم كانوا يسمعون في بعض الليالي صراخ النساء خلال التحقيق معهن، وأنه أحيانا يصل صراخهن إلى الأحياء المجاورة للبحث الجنائي في شارع العدل.

وأكدت أن لديها معلومات بأن عدد النساء المخفيات بلغ 120 امرأة، مشيرة إلى أنها على استعداد لتقديم كل ما لديها من معلومات لإجراء تحقيق جاد في القضية، معتبرة هذا البيان بلاغا رسميا للنائب العام.

من جانبه قال رئيس منظمة مكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل، إنه تلقى بلاغا من أحد المواطنين حول تعرض أمه ذات الستين عاما، وخالته البالغة من العمر 55 عاما للاختطاف، من قبل مجموعة مسلحة.

وأضاف المواطن أن اثنين أطقم عسكرية هاجموا منزله أثناء تغيبه، وقاموا باقتحامه ونهبوا كل ما بداخله من أموال وذهب وأثاث واقتادوا أمه وخاله إلى مكان مجهول، وحينما عاد أبلغه الجيران أن عسكر قاموا باقتحام المنزل واعتقال والدته وأختها وقاموا بإغلاق المنزل، مشيرا إلى أن الجيران قالوا إن الضابط المسؤول عن هذا قال إنه مدير البحث الجنائي في محافظة صنعاء.

وأشار إلى أنه حينما ذهب للبحث عنهن، أجابوا عليه في البحث أن عليهن تهمة دعارة، رغم أن والدته وخالته أصبحت في سن الشيخوخة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا