اخبار العالم

الآلاف يغادرون رفح.. وإسرائيل تطلق النار على النازحين

ياسر رشاد - القاهرة - بينما يتواصل خروج النازحين من مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة منذ الاثنين الماضي، أطلقت اليوم الجمعة القوات الإسرائيلية النيران على النازحين غرب المدينة.

 

وحسب مراسل العربية/الحدث، طال قصف منزلا بمنطقة عبسان شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص.

أتى ذلك، فيما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم أن عدد النازحين من رفح ارتفع إلى 110 آلاف مع اشتداد القصف الإسرائيلي في المدينة.

 

كما أضافت بتغريدة على حسابها على منصة إكس "مع اشتداد القصف الإسرائيلي على رفح، يستمر التهجير القسري". وتابعت "تشير التقديرات إلى أن حوالي 110 آلاف شخص فروا من رفح بحثا عن الأمان".

الأمل الوحيد

لكنها أشارت إلى عدم وجود مكان آمن في كامل القطاع الذي يعيش ظروفا معيشة مروعة.

 

وشددت على أن "الأمل الوحيد هو وقف فوري لإطلاق النار".

أتى ذلك، بعدما ذكرت الوكالة أمس أن نحو 80 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ السادس من الشهر الجاري، وحذرت أيضا من أن القطاع بأكمله ليس به مكان آمن.

 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أعلن الاثنين الماضي (6 مايو) أن الجيش طالب الموجودين ببعض مناطق رفح الاتجاه إلى خان يونس، تفاديا لعملية عسكرية وشيكة. وحذر النازحين من العودة إلى الشمال أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي ومن الرجوع شمالا من وادي غزة، مشددا على أن مدينة غزة ما زالت منطقة "قتال خطيرة".

 

وفي اليوم التالي، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.

 

فيما نزح الآلاف من المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث اكتظت الطرق خارج رفح بحشود خرجوا إما سيرا على الأقدام أو في مركبات ضمن عملية إخلاء مشوشة سادها القلق والهلع.

 

إذ كدس النازحون أمتعتهم على السيارات والشاحنات والعربات التي تجرها الحمير.

في حين هرع عمال منظمات الإغاثة لمساعدة السكان الذين تقطعت بهم السبل بعد سبعة أشهر من الحرب.

 

يذكر أن العديد من المنظمات الأممية كانت حذرت مرارا في السابق من الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشها قاطنو رفح، كما أكدت ألا مناطق آمنة يلجأ إليها هؤلاء المدنيون في كامل القطاع.

 

بينما جددت إسرائيل أكثر من مرة عزمها على اجتياح المدينة "للقضاء على حماس"، وفق زعمها.

 

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا