اخبار العالم

المعايير المزدوجة تدفع دبلوماسية أمريكية للاستقالة

شكرا لقرائتكم خبر المعايير المزدوجة تدفع دبلوماسية أمريكية للاستقالة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - استقالت المتحدثة الإقليمية الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأمريكية هالة راريت، في ثالث استقالة على الأقل في الوزارة، ما يرفع وتيرة الاستقالات في إدارة بايدن، احتجاجا على سياستها تجاه الحرب.

عارضت سياسة واشنطن المتعلقة بحرب غزة، بعدما أمضت كل حياتها في وزارة الخارجية التي انضمت إليها في 2006، وعملت في واحدة من أصعب المناطق من اليمن إلى هونج كونج ثم جنوب أفريقيا.

وأظهر الموقع الالكتروني للوزارة، أن هالة راريت كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي «لينكدإن» «لقد استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، للتعبير عن احتجاجي على سياسة الولايات المتحدة في غزة».

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية عند سؤاله عن الاستقالة خلال مؤتمر صحفي، «إن الوزارة لديها قنوات مخصصة لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا يحصل اتفاق مع سياسات الحكومة».

من جانبها، قالت راريت في حديثها مع شبكة CNN «كانت لدي نوايا كاملة للاستمرار في مسيرتي المهنية حتى وصلت إلى المستويات العليا، لم تكن لدي أي نية للاستقالة مطلقا».

وأضافت «إن سياسة الحكومة الأميركية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة غيرت ذلك للأسف حقا».

وكان مسؤولان آخران في وزارة الخارجية قدما استقالتهما، هما جوش بول وأنيل شيلين، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة حيال حرب غزة.

وقالت راريت لشبكة CNN إنها وزملاءها أصيبوا بـ»الرعب» من هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي أدت إلى اندلاع الحرب، وتابعت قائلة «كان الجميع يستعدون نوعا ما، ويقولون: يا إلهي، ماذا سيحدث بعد ذلك؟».

وأضافت «إنهم كانوا يعلمون بوضوح أنه سيكون هناك رد فعل قوي، لكنني لا أعتقد أن أحدا توقع أن النتيجة ستكون 34 ألف ضحية ومجاعة».

وأوضحت راريت في تصريحاتها أنه لم يكن هناك حادث معين دفعها إلى الاستقالة، بل تراكم الأحداث طوال الحرب، والشعور المتزايد بأن تحذيراتها بشأن سياسة «زعزعة الاستقرار» لم يتم الالتفات إليها.

وبعد نحو 7 أشهر من دعم الإدارة الأميركية غير المحدود لإسرائيل في حربها ضد حماس، أصبحت راريت أول دبلوماسية من الصف الأول تستقيل احتجاجا على ما وصفته بالسياسة التي من شأنها أن تعيق مصالح واشنطن في العالم العربي لجيل كامل.

وقالت لصحيفة «واشنطن بوست» «إنها شعرت أن التدفق المستمر للأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل يمكن من حدوث الأزمة الإنسانية في غزة ويؤجج الغضب تجاه واشنطن في العالم العربي».

وذكرت أن الدبلوماسيين داخل وزارة الخارجية يخشون التعبير عن وجهات نظر تتعارض مع السياسة الرسمية، على عكس معظم القضايا الأخرى خلال حياتها المهنية، حيث كانت المناقشات القوية هي القاعدة.

وتابعت «أنا قلقة بشكل أساسي من أننا على الجانب الخطأ من التاريخ ونضر بمصالحنا»، في إشارة إلى دعم إدارة بايدن القوي لإسرائيل في الحرب.

وأشارت راريت أيضا إلى وجود «معايير مزدوجة» في السياسة الأمريكية بشأن آثار الحرب، بما في ذلك الأزمة الإنسانية وسقوط الصحفيين الفلسطينيين في غزة.

كانت هذه تفاصيل خبر المعايير المزدوجة تدفع دبلوماسية أمريكية للاستقالة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا