اخبار العالم

أوكرانيا: القضاء على 988 عسكريًا روسيًا وتدمير 544 طائرة بالقطاع الشرقي

ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، مقتل 988 عسكريًا روسيًا وتدمير خمسة دبابات و20 مركبة قتال مدرعة و544 طائرة بدون طيار وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى، في القطاع الشرقي، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكرت مجموعة القوات العملياتية والاستراتيجية الأوكرانية - حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية - بأن إجمالي خسائر الجيش الروسي بلغ في الاتجاه الشرقي وحده في شهر أبريل الماضي 988 فردًا ، وخمس دبابات و20 عربة قتال مدرعة ، و6 مدافع وقذائف هاون ، و7 أسلحة مضادة للدبابات ،و21 مركبة ، ونظام حرب إلكترونية واحد ، و544 طائرة بدون طيار ، و22 ملجأ وخمس مستودعات للذخيرة".

وأشارت يوكرين فورم الأوكرانية، في وقت سابق، إلى أن إجمالي الخسائر القتالية الروسية في أوكرانيا بين 24 فبراير 2022 وأول مايو 2024 بلغت حوالي 469 ألفا و840 جنديا، بما في ذلك 1120 قتيلا وجريحا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

الأونروا: نسابق الزمن لمواجهة الجوع المتفشي والمجاعة التي تلوح في الأفق في رفح

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن الوكالة الأممية في سباق مع الزمن لمواجهة الجوع المتفشي والمجاعة التي تلوح في الأفق وخاصة في المناطق الشمالية من القطاع.. مشيرا إلى أن هناك قلقا هائلا يسود غزة تحسبا لاحتمال وقوع هجوم عسكري في رفح جنوب القطاع.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة..قال لازاريني: "إن هناك شعورا بأنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فإن الهجوم العسكري على رفح قد يحدث في أي وقت".. مشيرا إلى أنه لم يُطلَب من الناس بعد إخلاء رفح وأن هناك "حالة مستمرة من الصدمة" سائدة في غزة.

وقال المسؤول الأممي: "إن هناك مزيدا من المواد الغذائية المتوافرة في السوق لكن ذلك لا يعني إمكانية الحصول على الغذاء؛ بسبب عدم وجود أموال نقدية متداولة على الإطلاق في الجزء الشمالي من قطاع غزة".. مشيرا إلى أنه على الرغم من دخول مزيد من الإمدادات خلال أبريل الماضي إلى غزة، لكن هذا لايزال بعيدا عن أن يكون كافيا لتبديل الاتجاه السلبي هناك.

وأشار لازاريني إلى ما تتعرض له الأونروا من ضغوط كبيرة ودعوات لتفكيكها..مذكرا بأن الوكالة تعرضت للاستهداف خلال الأشهر السبعة الماضية في غزة ..لافتا إلى أنه منذ بداية الحرب، قُتل 182 موظفا من الأونروا حتى الآن، وتعرضت أكثر من 160 منشأة تابعة لها للاضرار أو التدمير الكامل. 

ودعا الدول الأعضاء إلى التأكد من أنه بعد نهاية الحرب وبعد وقف إطلاق النار، أن يتم إجراء تحقيق مستقل للنظر في هذا التجاهل الصارخ تجاه الأمم المتحدة من أجل تجنب أن يكون ذلك عرفا جديدا في المستقبل.

وعن تقرير المراجعة المستقلة..قال لازاريني "إن التقرير أكد على حقيقة أن الوكالة لديها نظام وآلية مهمة وقوية للتعامل مع أي انتهاكات للحياد".. مشيرا إلى أن الأونروا أبلغت الدول الأعضاء بنيتها عن كيفية متابعة توصيات ذلك التقرير.

وقال :"آمل بحلول منتصف مايو الجاري أن تكون لدينا أول خطة عمل أولية تتم مشاركتها"..مؤكدا التزام الوكالة بتقديم تقارير على أساس منتظم حول الموقف من تلك التوصيات.

وأشار إلى تعليق بعض الدول تمويلها للأونروا .. قائلا : "إن الخبر السار هو أن معظم البلدان استأنفت تمويلها للوكالة فيما لم تتبق سوى بضعة بلدان لاتزال بحاجة إلى اتخاذ قرار".

وكرر المسؤول الأممي التأكيد على أن الدعوات لتفكيك الأونروا ليست بشأن الحياد، ولكن الهدف منها هو "تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ"..قائلا : "نسمع دائما أن الأونروا هي جزء من المشكلة لأنها تديم وضعية اللاجئين وهنا يبدو الأمر وكأنك تقول إن الاستجابة الإنسانية للصراع تديمه مما يديم الصراع هو غياب الحل السياسي".

وأضاف لازاريني أنه إذا كان هناك التزام صادق بإعادة تفعيل حل الدولتين وإعادته إلى الطاولة فإن الأونروا يمكنها استعادة طبيعتها المؤقتة من خلال دعم المرحلة الانتقالية المؤدية إلى حل الدولتين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا