اخبار العالم

مسؤول دولي: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عمل الأونروا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين

ياسر رشاد - القاهرة - أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير الدكتور هيثم أبو سعيد ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد عرقلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في محاولة للضغط عليها بكافة الطرق من أجل الخروج من قطاع غزة. 

وقال أبو سعيد اليوم الأربعاء من جنيف إن الاحتلال يستهدف بشكل مستمر عمل الأونروا ويضع كافة العراقيل أمام الجهود المبذولة لتقديم الخدمات وإيصال المساعدات الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، مما ينذر بأزمة إنسانية واقتصادية واجتماعية في الدول التي تستضيف الفلسطينيين. 

وأوضح أن العراقيل الإسرائيلية المتعمدة أمام عمل الأونروا ، تؤكد نواياها في تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني خارج البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في مدينة رفح الفلسطينية جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على المدينة. 

وحمل أبو سعيد ،مجلس الأمن الدولي، مسؤولية وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لتنفيذ كافة القرارات الدولية بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى القطاع خاصة في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي ورفضها القاطع لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في غزة عقب اكتشاف مقابر جماعية في مدينة خان يونس (جنوب القطاع) .

وفي سياق متصل حذرت جامعة كولومبيا من أنها ستطرد "العشرات" من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلوا أحد مباني الحرم الجامعي في نيويورك، حيث أدان السياسيون الأمريكيون بقيادة الرئيس جو بايدن أفعالهم على خلفية تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية -في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن المتظاهرين ساروا إلى مبنى هاميلتون هول في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، وأغلقوا المداخل ورفعوا علم "فلسطين الحرة"، ما أدى إلى تصعيد المواجهة، بعد أن سعت سلطات كولومبيا يوم أمس الأول إلى إنهاء معسكر الحرم الجامعي من خلال التهديد بإيقاف أي طلاب لم يتفرقوا.

وذكرت الصحيفة أن الجامعة -التي كانت تكافح من أجل تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمخاوف بشأن معاداة السامية- أثارت إحباطات خاصة بعدما فرضت مزيدًا من القيود على الوصول إلى حرمها الجامعي، ما يحد من الوصول إلى الطلاب المقيمين والموظفين الذين يقدمون "الخدمات الأساسية".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس أمس الثلاثاء "الرئيس بايدن يحترم الحق في حرية التعبير، لكن الاحتجاجات يجب أن تكون سلمية وقانونية.. إن الاستيلاء على المباني بالقوة ليس أمرًا سلميًا، بل إنه خطأ.. وخطاب الكراهية ورموز الكراهية ليس لها مكان في أمريكا".

Advertisements

قد تقرأ أيضا