الارشيف / اخبار العالم

الرئيس التركي يصل بغداد في أول زيارة رسمية للعراق منذ 13 عاما

ياسر رشاد - القاهرة -  

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الاثنين، إلى مطار بغداد الدولي؛ في أول زيارة رسمية للعراق منذ 13 عاما.

وذكرت قناة (السومرية نيوز) أن وفدا حكوميا ونيابيا كبيرا ورفيع المستوى، يرافق الرئيس التركي خلال زيارته للبلاد. 

 

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد وصف زيارة أردوغان، إلى العراق بأنها "ليست زيارة عابرة"، وستتضمن لأول مرة وضع الحلول بدلا من ترحيل الأزمات.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي اليوم /الاثنين / أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق ستشهد نقطة انطلاقة كبيرة للغاية في العلاقات الثنائية بين البلدين .

وقال العوادي - في تصريح خاص لقناة (العراقية) الإخبارية - "إن العراق وتركيا سيوقعان اتفاقا استراتيجيا يشمل المياه والزراعة".

وأضاف أن " رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيعلن عن تأسيس صندوق خاص مع تركيا من أجل خطة طويلة الأمد محتواها أن تسهم تركيا بإنشاء مشاريع عملاقة كبرى في العراق".

جوتيريش: علينا وضع خطط مناخية وطنية جديدة للحد من الاحتباس الحراري

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على ضرورة أن تعمل دول العالم على وضع خطط مناخية وطنية جديدة تتوافق مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم /الاثنين/ بمناسبة "اليوم الدولي لأمنا الأرض" ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال جوتيريش "نحن نعتمد على الطبيعة في الطعام الذي نأكله، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه.. ومع ذلك، فقد جلبنا الفوضى إلى العالم الطبيعي، إذ سممنا كوكبنا بالملوثات، فضلا عن إبادة أنواع من الأحياء والأنظمة البيئية، وزعزعة استقرار مناخنا من خلال انبعاثات الغازات الدفيئة".

وأضاف أن هذه الأفعال تضر بالطبيعة، وبالإنسانية، كما أننا نعرض إنتاج الغذاء للخطر، ونلوث محيطاتنا وهواءنا، ونوفر بيئة أكثر خطورة وأقل استقرارا، ونعوق التنمية المستدامة".

وأشار جوتيريش إلى ضرورة العمل على استعادة الانسجام مع الطبيعة، وتبني أنماط مستدامة للإنتاج والاستهلاك، وأن نحمي أنفسنا من الأذى، مما سيقود إلى توفير فرص عمل، والحد من الفقر، ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وأوضح أن هذا الأمر يعني وقف فقدان التنوع البيولوجي، ووضع حد للتلوث، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، إلى جانب دعم الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية وغيرهم من الأشخاص الأكثر تضررا من أزمات التلوث والمناخ والتنوع البيولوجي".

ولفت إلى أن الخطط التي سيتم وضعها يمكن أن تتحول إلى خطط انتقالية وطنية وخطط استثمار وطنية، مما يدعم التنمية المستدامة للأجيال القادمة، مشددا على ضرورة أن تقود مجموعة العشرين عملية عالمية سريعة وعادلة وممولة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ووضع حد لإعانات الدعم التي تدمر الطبيعة، مثل تلك التي تضمن الإنتاج الجامح للمواد البلاستيكية التي تخنق الكوكب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا