الارشيف / اخبار العالم

رعد: أهم ما في الردّ الإيراني أنه حفظ قدرة الردع بيد إيران وأسقط قوة الردع عند الإسرائيلي

أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الى أن "سبعة أشهر والعدوّ الإسرائيلي غرق في وحل الإشتباك مع أهلنا الصّامدين في غزة ومع أبطال المقاومة في غزة الذين أبدوا جسارةً وقدرةً وإبداعاً إستراتيجياً وتكتيكياً لم نشهده من قبل في المواجهات مع العدوّ الصهيوني".

ولفت رعد، خلال حفل تكريميّ الذي أقامه "حزب الله" في بلدة الدوير، الى أن "الوضع وصل بالعدوّ نتيجة إشتداد الضغط عليه من قبل جبهتنا في لبنان ومن قبل المقاومة داخل غزة وبات يحاول أن يُعبّر عن هذا التّيه من خلال الخروج عن مسرح العمليات الأساسية".

وذكر أننا "نواجه العدوّ عند الحافة الأمامية وقراها فإذا ما اشتدت الوطأة عليه حاول الفرار ليقصف في بعلبك أو أن يقصف في سوريا أو أن يقصف في مكانٍ بعيد عن مسرح العمليات الأساسي علّه يستدرج تدخلات ودعماً خارجياً وإذا كانت الردود على بعض هذه التفلّتات من العدوّ قد تأخرت أو قد قدّر المعنيون أنها تحتمل أن نؤخر الردّ عليها بعض الوقت فإنّ هذا الأمر دفع بالعدوّ إلى التمادي ظنًّا منه أنه يستطيع أن يوسّع دائرة القتال كما يشاء ويحقق أهدافه كما يُريد".

وأشار إلى أنه "وبعد استهداف عدداً من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين يعملون في سوريا واحداً تلو الآخر شعر العدوّ أنه يستطيع مواجهة إيران بكلّ قدراتها وقادتها وشنّ عدوانه الأحمق على القنصلية الإيرانية في دمشق وكانت الخطيئة التي سنحت لإيران أن تردّ الصّاع بألف صاع".

وشدد على أنّ "أهم ما في الردّ الإيراني أنه حفظ قدرة الردع بيد إيران وأسقط قوة الردع عند العدوّ الإسرائيلي في المنطقة وهذه أهمية إستراتيجية على مستوى الصراعات في المنطقة".

كانت هذه تفاصيل خبر رعد: أهم ما في الردّ الإيراني أنه حفظ قدرة الردع بيد إيران وأسقط قوة الردع عند الإسرائيلي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا