الارشيف / اخبار العالم

"النشرة": اطلاق مسيّرات نحو ايران يُنهي الردود المتبادلة بين طهران وتل ابيب من دون رابح ولا خاسر

جاء إطلاق المسيرات نحو مناطق ايرانية، يزيد من حجم التساؤلات: هل اسرائيل نفّذت تهديداتها بالرد على الضربة الايرانية، بإستهداف قواعد او مطار في اصفهان، كما يدّعي الاعلام الاسرائيلي؟ ام ان مجموعات مسلحة حليفة لتل ابيب، اطلقت المسيّرات التي اسقطتها الدفاعات الحوية الايرانية فوق اصفهان؟ الاهم: من اين أُطلقت المسيّرات او الصواريخ؟

لم يتضّح رسمياً ماذا حدث بالفعل، ولا مكان اطلاق المسيّرات. لكن مصادر مطّلعة قالت ل "النشرة": في حال كانت إسرائيل هي التي استهدفت ايران، فإن الضربة جاءت ضعيفة جداً، بحسب وصف وزير الامن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير. وتكون بذلك تل ابيب تخلّصت من هاجس الرد على الاستهداف الايراني، الذي كان طال قاعدة "نوفاتيم" الجوية في النقب، ومركز الرصد الاسرائيلي في جبل الشيخ، في نهاية الاسبوع الماضي.

أمّا اذا كانت مجموعات حليفة لإسرائيل تتواجد قرب الحدود الايرانية، وتسلل عناصرها الى داخل ايران لإطلاق المسيرات فوق اصفهان، نيابة عن تل ابيب، فتكون ايضاً اسرائيل تخلّصت من ازمة الرد على ايران.

بالمحصلة، وفي كلتا الحالتين، يتضح ان كلاًّ من اسرائيل وايران لا ترغبان بالدخول في دورة الردود المفتوحة، او المواجهات العسكرية المباشرة. وهو ما يظهر في الخطاب الاعلامي الايراني الذي يقلّل من حجم و أهمية الاستهداف، وان دفاعات ايران الجوية اسقطت المسيرات. بينما غابت تل ابيب عن التبني الرسمي، واظهر اعلامها دور اسرائيل في الرد، لتبيان عدم سكوتها على الضربة الايرانية.

وترى المصادر نفسها ل "النشرة" ان المنطق الاميركي هو الذي فاز مرة جديدة، بإظهار الا خاسر ولا رابح، ودعوته الاسرائيليين والايرانيين، الى عدم الدخول في مواجهات مفتوحة، تمهيداً لفرض دور الولايات المتحدة في الحفاظ على قواعد الاشتباك في الاقليم، واستكمال المفاوضات التي تجري بين طهران وواشنطن عبر سلطنة عُمان.

كانت هذه تفاصيل خبر "النشرة": اطلاق مسيّرات نحو ايران يُنهي الردود المتبادلة بين طهران وتل ابيب من دون رابح ولا خاسر لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا