القاهرة - سامية سيد - تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس فى يناير 2019، واحدة من أكبر المبادرات التنموية التى شهدتها مصر على مدار تاريخها، حيث تستهدف المبادرة تحسين حياة أكثر من 60 مليون مصرى يعيشون في المناطق الريفية.

وتضمنت المبادرة 3 مراحل: الأولى؛ تشمل القرى ذات نسب فقر تتجاوز 70% وهي الأكثر احتياجًا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، والثانية؛ القرى ذات نسب الفقر التي تتراوح بين 50% إلى 70%، والثالثة؛ القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.

وتستهدف المبادرة الآتي:

1. التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

2. تحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد.
3. الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم.
4. إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.
5. توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى معيشتهم.
6. الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.
7. سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
8. إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
9. تنظيم صفوف المجتمع المدني.