الارشيف / اخبار العالم

رئيس شؤون الأسرى: تصعيد خطير ضد الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية رمضان

ياسر رشاد - القاهرة -  

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، اليوم الاثنين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صعدت من إجراءاتها بحق الأسرى والأسيرات منذ بداية شهر رمضان، وذلك من خلال مضاعفة الإجراءات القمعية، وتحديدًا عمليات الضرب المبرح والإهانات والحط من الكرامة والاستيلاء على المصاحف من الغرف.

وأشار فارس في بيان صدر عنه، إلى أن تصعيد الإجراءات بغطاء حكومي كامل، إضافة إلى تعيين القائم بأعمال مدير إدارة السجون كوبي يعقوبي، المحسوب على الوزير الفاشي إيتمار بن جفير، والذي يحاول أن يثبت ويؤكد ولاءه لمنصبه وصرامته، ما يضمن له لاحقا أن يتم تعيينه مديرا فعليا لإدارة السجون، وذلك على حساب كرامة الأسرى وصحتهم وحياتهم.

وأكد أن الأوضاع باتت أخطر ما يمكن أن يتخيله أحد، إذ أصبحت حياة الأسرى مُهددة بالمعنى الحقيقي، وذلك جراء استمرار السياسات الانتقامية، والتي أثرت تراكميًا على صحة الأسرى، خصوصا وأننا دخلنا الشهر السادس في هذا الواقع الخطير. 

وشدد فارس على أن الأسرى المعزولين يتعرضون لشتى صنوف التعذيب والإهانة من قبل السجانين والوحدات الخاصة التي يتم استقدامها للسجون لتنفيذ عمليات القمع والتعذيب، والتي أصبحت تقام بشكل دائم منذ السابع من أكتوبر أمام أقسام وغرف الأسرى، حيث تنفذ هذه الوحدات مهامها الإجرامية بلباس الأقنعة السوداء، وتكون ممارساتهم وأشكالهم أقرب الى العصابات.

وبين فارس أن من أكثر المستهدفين بهذه السياسات خلال الأيام الماضية القائد مروان البرغوثي، والذي اعتُدي عليه بالضرب، وكذلك الأمر الأسير ثابت مرداوي، إذ أن استهدافهم هدد حياتهم بشكل حقيقي.

ودعا فارس الكل الفلسطيني الوقوف عند مسؤولياتهم في التصدي لهذه السياسات الإجرامية، وتوظيف كافة الطاقات والإمكانيات لحماية الأسرى وتوفير مظلة ردع وحصانة لنصرتهم، كما دعا المجتمع الدولي بكل تشكيلاته السياسية والحقوقية والإنسانية الخروج عن صمته، من خلال اتخاذ إجراءات حازمة ضد دولة الاحتلال التي تقترف جرائم ممنهجة بحق الأسرى والأسيرات.

العاهل الأردني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة: كارثية على المنطقة بأسرها

حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني،لدى لقائه وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الاثنين، من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستكون كارثية على المنطقة بأسرها .

وأكد العاهل الأردني، ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة،وحماية المدنيين ، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بجميع الوسائل الممكنة . 

وثمن موقف البرازيل الرافض للحرب على غزة، واستمرارها بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومطالبتها المجتمع الدولي بعدم تعليق الدعم للوكالة الأممية، فضلا عن موقفها المؤيد لحل الدولتين .

وجدد الملك عبدالله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي ، التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية .

وتطرق اللقاء إلى العلاقات المتينة التي تربط الأردن والبرازيل،وأهمية البناء عليها لتعزيز فرص التعاون في مختلف المجالات خصوصا الاقتصادية منها .

وزير الأوقاف الأردني يدعو المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس

أدان وزيرالأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة قيام سلطات الاحتلال بتركيب حواجز حديدية على ثلاثة أبواب من أبواب المسجد الأقصى المبارك ، وهي باب الملك فيصل وباب الغوانمة وباب الحديد .. واصفا هذه الخطوة "بالمشهد الاستفزازي لمشاعر المسلمين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس".

وحذر وزير الأوقاف الأردني ، في بيان له اليوم الاثنين ، من هذه الإجراءات التي يفرضها الاحتلال تحت مزاعم "أغراض أمنية" ، ما ينذر بمحاصرة الأقصى والتضييق على دخول المصلين وزيادة الازدحام وهي خطوة خطيرة ومرفوضة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى ومحيطه..مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تهدف إلى منع وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد وتعيد للأذهان المخاوف من تكرار فكرة البوابات الإلكترونية 2017.

واعتبر هذه الإجراءات تدخلا سافرا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس على حق المسلمين بمنعهم من الصلاة في الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) سواء خلال رمضان أو بقية أشهر السنة .. قائلا : "إن الصلاة في المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ولا يملك أحد أن يمنعهم من هذا الحق" .. داعيا المجتمع الدولي أن يتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا