انت الان تتابع خبر تطور جديد بشأن واقعة اليوسفية في بغداد.. هل أنتحر "النسيب الغاضب"؟ (صورة) والان مع التفاصيل
اثناء محاولة القبض عليه أقدم المتهم على الانتحار عن طريق إطلاق النار على نفسه وتحديدا في منطقة الرأس، بحسب البيان.
المصادر ذكرت للسومرية نيوز، ان مشاجرة بين عدد من الأشخاص مع (نسيب) لهم ضمن قضاء اليوسيفية جنوبي العاصمة بغداد، تطور إلى استخدام النسيب سلاح نوع (كلاشنكوف)، وقتل الأب والأم والأخ وأصاب الأخ الثاني، قبل أن يلوذ بالفرار".
لم يكن العراقيون يسمعون أنباءً مثل قتل امرأة لزوجها حرقاً، أو إنهاء ابنة لحياة أبيها باستخدام آلة حادة أو مسدس، ولا حتى العثور على جثث مشوهة مرمية في الشوارع وعلى الأرصفة والساحات، وبرغم المشاكل الأمنية التي عصفت بالبلاد منذ عقود، إلا أن المجتمع العراقي بقي محافظاً على عاداته وسلميته في التعامل مع الخلافات الشخصية والاجتماعية، لكن في الآونة الأخيرة، صُدم المجتمع بجرائم قتل مفجعة وبطرق إجرامية لم تكن مألوفة.
ويتصاعد العنف المنزلي في العراق، على نحو متسارع، إذ أصبحت جرائم القتل العائلية تتكرّر أسبوعياً، حتى باتت مثار قلق حقيقي في المجتمع العراقي. وبينما يؤكّد مختصّون أنّ دوافع اقتصادية ونفسية تقف وراء تلك الجرائم، فإنهم حمّلوا الحكومة والجهات المختصّة مسؤولية إيجاد الحلول لتلك الأزمات، والبرلمان لتشريع قانون العنف الأسري المعلّق منذ سنوات.
وتسجّل المحافظات العراقية، بشكل عام، ولا سيما الجنوبية، جرائم شبه يومية، داخل العائلة الواحدة، إذ يمكن أن تتطوّر الخلافات البسيطة حول قضايا الإرث أو فسخ خطوبة أو انفصال بين زوج وزوجته مثلاً، إلى استعمال السلاح الناري أو غيره.