الارشيف / اخبار العالم

رغم تخصيص المليارات.. امانة بغداد تتلكأ بتنفيذ الـ"مترو" وتحذير من استنزاف الأموال

انت الان تتابع خبر رغم تخصيص المليارات.. امانة بغداد تتلكأ بتنفيذ الـ"مترو" وتحذير من استنزاف الأموال والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - في تموز 2011، أعلنت امانة بغداد أنّ شركة فرنسية تقوم بإعداد التصاميم الأوّلية لمشروع مترو العاصمة، لكن ذلك لم يتعد الحبر على ورق في امر لم يخل من شبهات فساد واستمر هذا التسويف بحسب مختصين حتى جاءت الحكومة الحالية، التي اخذت على عاتقها انجاز هذا المشروع.

وبحسب المختصين فان امانة بغداد اؤتمنت على تنفيذ هذا المشروع ولكنها لم تكن امينة بالقدر المطلوب فالتسويف بالعمل مازال قائما رغم تخصيص مئات المليارات لانجازه، فيما حذروا من احالة المشروع لشركة غير رصينة تسهم بتأخير المشروع لسنوات عديدة والهدف استنزاف الاموال والحصول على مكاسب شخصية.

ورغم كل التصريحات والوعود التي تتوالى منذ عشرين عاما، مازال مشروع مترو بغداد كما مشروع القطار المعلق مجرد مشاريع على الورق لم يتم تنفيذها فعليا ما لم يتم احالتها الى شركات لها مشاريع مماثلة ويكون الاشراف عليها من جهات لا تحوم حولها شبهات فساد.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، عن إطلاق الفرص الاستثمارية لمشروع مترو بغداد ومشروع قطار كربلاء - النجف.

وقال السوداني في كلمة له خلال حفل إطلاق الفرص الاستثمارية لمشروع مترو بغداد ومشروع قطار كربلاء - نجف السريع، إن "مشروع مترو بغداد يؤسس إلى نقلة مهمة في تنقل المواطنين بالعاصمة بغداد التي تجاوز عدد سكانها 8 ملايين، حيث يتكون المشروع من 7 خطوط بطول 148 كم، وسوف يغطي أغلب مساحات بغداد"، مبيناً أن "مشروع المترو يؤسس لعملية ربط مع المدن الجديدة التي تمّت المباشرة بها، وهي مدينة الجواهري غرب بغداد، ومدينة علي الوردي جنوب بغداد، ومدينة الصدر الجديدة شرق بغداد".

وتابع أن "هذه المشاريع تحمل جدوى اقتصادية واضحة وكبيرة أمام القطاع الخاص الجاد في تنفيذها، وأن الإعلان عن هذين المشروعين يمثل انتقالة في مسار عمل الحكومة من المشاريع السريعة والبسيطة، كمشاريع الجهد الخدمي والهندسي، إلى المشاريع الكبرى"، لافتاً إلى أن "مسارات العمل مستمرة، فقد عملنا على هذين المشروعين، وأطلقنا مشروع طريق التنمية، ونشرف بشكل مباشر على إكمال مشروع ميناء الفاو الكبير، وإبرام عقود المدن الجديدة، وقريباً سوف تكتمل المحفظة الاستثمارية لتأهيل وتوسيع مطار بغداد الدولي".

وأشار إلى أن "جميع هذه المشاريع تؤسس لنهضة تنموية للعراق الجديد، بعد سنوات من الإهمال وسوء التخطيط والفساد الذي أثر على مجمل المشاريع وخصوصاً البنى التحتية"، مؤكداً أن "النقل العام هدف لن نكتفي فيه ببناء الجسور والمجسّرات والأنفاق، وإنما لدينا رؤية متكاملة لحزمة من عدة وسائل نقل حديثة لعاصمتنا".

Advertisements

قد تقرأ أيضا