ياسر رشاد - القاهرة - كشف الخبير العسكري الروسي المقدم المتقاعد، أندريه ماروتشكو، عن أن القوات المسلحة الروسية تواصل نجاحاتها الميدانية بعد تحرير بلدة تابايفكا في مقاطعة خاركوف.

وأكد  ماروتشكو وفقًا لوكالة "سبوتنيك": "بعد سيطرة القوات المسلحة الروسية على مستوطنة تابايفكا قامت وحداتنا بالتعاون مع الطيران والمدفعية بتدمير عدد من النقاط الحصينة في محيط هذه البلدة".

وأضاف ماروتشكو قائلا: "إحدى المرتفعات الموجودة غربا لا تزال محتلة إلى الغرب والهجوم عليها يجعل من الممكن السيطرة على جميع لوجستيات العدو في الشمال والغرب والجنوب التي ستصبح تحت السيطرة النارية للقوات المسلحة الروسية".

وخلص بالقول إن "هذه الخطوة ستساهم بتوسيع نطاق استخدام؟ الأسلحة النارية، وإنشاء تهديد لتجمع العدو في بلدتي بيشاني وكوتلياريفكا".

انطلقت العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس في 24 فبراير 2022. نقدم آخر المستجدات المتعلقة بالعملية، تقارير مصورة، وتعليقات حصرية لسبوتنيك، وخريطة للعملية العسكرية في أوكرانيا، تظهر مواقع تمركز القوات الروسية، ونقاط التماس مع الجانب الأوكراني، ومواقع الوحدات العسكرية المسلحة للطرفين.
أعلن الخبير العسكري الروسي المقدم المتقاعد، أندريه ماروتشكو، أن القوات المسلحة الروسية تواصل نجاحاتها الميدانية بعد تحرير بلدة تابايفكا في مقاطعة خاركوف.

وقال ماروتشكو لوكالة "سبوتنيك": "بعد سيطرة القوات المسلحة الروسية على مستوطنة تابايفكا قامت وحداتنا بالتعاون مع الطيران والمدفعية بتدمير عدد من النقاط الحصينة في محيط هذه البلدة".

وأضاف ماروتشكو قائلا: "إحدى المرتفعات الموجودة غربا لا تزال محتلة إلى الغرب والهجوم عليها يجعل من الممكن السيطرة على جميع لوجستيات العدو في الشمال والغرب والجنوب التي ستصبح تحت السيطرة النارية للقوات المسلحة الروسية".

وخلص بالقول إن "هذه الخطوة ستساهم بتوسيع نطاق استخدام الأسلحة النارية، وإنشاء تهديد لتجمع العدو في بلدتي بيشاني وكوتلياريفكا".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.