الارشيف / اخبار العالم

وزراء الاتصالات في إفريقيا الوسطى يعقدون اجتماعًا مع الإيكواس

ياسر رشاد - القاهرة -  تستضيف عاصمة إفريقيا الوسطى، المنتدى الإقليمي لوزراء الاتصالات والتكنولوجيات الجديدة ووسائط الإعلام في البلدان الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا. 

وسيحدد المشاركون من رواندا والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد والكونغو وبوروندي وأنغولا وسان تومي وبرينسيبي وغينيا الاستوائية وجمهورية أفريقيا الوسطى استراتيجيات لمكافحة خطاب الكراهية بفعالية في منطقة وسط أفريقيا.

 وعرض ماكسيم بالالو، وزير الاتصالات والإعلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، المتحدث باسم الحكومة، الخطوط الرئيسية للاجتماع.

قررت  دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول العالم إفريقيا الغربية الإيكواس (CEDEAO).

وجاء ذلك في بيان مشترك بين دولة النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالانسحاب من الإيكواس.

وحصلت “الخليج 365”، على نص قرار دول بوركينافاسو والنيجر ومالي، من الانسحاب.

وإليكم نص القرار كالآتي:-

بيان مشترك بين بوركينافاسو وجمهورية مالي وجمهورية النيجر، يكشف عن الرغبة في تحقيق التكامل بين دول الجنوب وأفكار الأخوة والتضامن والدخول والسلام والتنمية.

وأصدر البيان كل من: "والجنرال أبو بكر سانجولي لاميزانا، والجنرال موسى تراوري، والملازم أول،  العقيد سيني كونتشي، رئيس دولة فولتا العليا (بوركينا فاسو الفعلية)، مالي والنيجر".


في 28 مايو 1975، في لاغوس، أسست الجماعة الاقتصادية لدول العالم أفريقيا الغربية (CEDEAO).


بعد 49 عامًا من الوجود، ظل شعب بوركينا ومالي والنيجر يشعر بالكثير من الندم والهدوء والخداع الكبير الذي جعل المنظمة تتخلّى عن أفكار أبنائها المؤسسين والبلدان الأفريقية.


علاوة على ذلك، فإن الإيكواس ، وهو تأثير القوى الغريبة، التي تمارسها مؤسسوها الأساسيون، تشكل تهديدًا لأعضاء ولاياتهم وسكانهم، ولا يُنصح بها لضمان السعادة.


ونتيجة لذلك، لا تستطيع المنظمة تقديم المساعدة لدولنا في إطار المجتمع الوجودي لمكافحة الإرهاب وانعدام الأمن.

وبعد أن قررت هذه الدول اتخاذ مصيرها بشكل رئيسي، أو اتخاذ موقف غير عقلاني وغير مقبول بفرض عقوبات على الأشخاص غير القانونيين وغير الشرعيين وغير الإنسانيين وغير المسؤولين.


بما ينتهك نصوصهم الخاصة؛ كل الخيارات التي تساعد على هشاشة السكان الذين ماتوا منذ سنوات من العنف المفروض من قبل جحافل الإرهابيين المستخدمة والبرامج التلفزيونية.
 

في مواجهة هذا الوضع الذي طال انتظاره، الكابتن إبراهيم تراوري، والعقيد أسيمي غويتا، والجنرال عبد الرحمن تياني، على التوالي رؤساء دولة بوركينا فاسو، وجمهورية مالي، وجمهورية النيجر، على التوالي، وأفادوا بإن مسؤولياتهم تنبع من التاريخ والاستجابة لاهتمام واهتمامات وتطلعات شعوبهم، التي قررت استعادة سيادتها الكاملة على التراجع بلا تأخير لبوركينا فاسو ومالي والنيجر لمجتمع دول غرب أفريقيا الاقتصادي، حسب البيان.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا