الارشيف / اخبار العالم

ما هو مصير أطفال ونساء فلسطين؟

شكرا لقرائتكم خبر ما هو مصير أطفال ونساء فلسطين؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - وقفت الأم الفلسطينية معزوزة حسن في حالة من الذعر بسبب احتمال توقف المساعدات الموجهة إلى الأونروا، بعد أن أوقفت بعض الدول الغربية تمويلها في أعقاب ما أثير عن ضلوع موظفين تابعين لها في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

قالت المرأة بنبرة حزينة «مرميين في الخيام وأولادنا بدون تطعيم والنساء الحبلى... وين يروحون ؟»، عبرت معزوزة بكلماتها العفوية عن 85 % من سكان غزة الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الاعتداء الوحشي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

يرى مراقبون أن تعليق 10 دول تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بمثابة حكم بالإعدام على ما يقارب من 6 ملايين فلسطيني، خاصة هؤلاء الموجودون في قطاع غزة الذي يعيشون على المساعدات الدولية، ويعانون من نسبة بطالة هي الأعلى في العالم.

انتشار المجاعة
تسببت الحرب الظالمة في كارثة إنسانية بغزة، وتركت سكان القطاع الذين يئنون تحت القصف معرضين لخطر المجاعة وانتشار الأمراض مع انهيار النظام الطبي. وتحول المدارس التي يعيشون فيها كملاجئ إلى أهداف لنيران الجيش الإسرائيلي فانتقلوا إلى الخيام.
وتؤدي أونروا دورا مهما للغاية داخل قطاع غزة الذي يبلغ إجمالي عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، قبل بداية حرب إسرائيل على غزة، حيث تدير الوكالة مدارس وعيادات للرعاية الصحية الأولية في غزة، وتقدم خدمات اجتماعية أخرى أيضا، وباعتبارها القناة الرئيسة لتقديم المساعدات في القطاع الصغير المزدحم، فإنها تمثل الآن لعدد كبير من الفلسطينيين الأمل الأخير الذي يحول دون وقوع كارثة مأساوية لهم.
وقال متحدث باسم أونروا «إن الوكالة لن تتمكن من مواصلة تقديم مثل هذه الخدمات بعد فبراير في حالة عدم استئناف التمويل، بعدما أوقفت أكثر من عشر دول، منها الولايات المتحدة، التمويل المخصص للأونروا».

مستقبلنا وحياتنا
وقالت معزوزة وهي تقف بالقرب من أطفالها في رفح جنوب قطاع غزة «الأونروا هي مستقبلنا وحياتنا، يعني من أول البداية لليوم، مين اللي هيدعمها علشان تدعمنا؟».
ولدى الوكالة نحو 13 ألف موظف في غزة، وهم جزء من إجمالي قوة عاملة قوامها نحو 30 ألفا يقدمون خدمات للاجئين الفلسطينيين في أنحاء الشرق الأوسط.
وادعت إسرائيل أن 13 من موظفي أونروا في غزة شاركوا في الهجوم المباغت لحماس على بلدات إسرائيلية والذي يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص وتسبب في اندلاع الصراع، وزعم تقرير إسرائيلي أن 190 من موظفي الأونروا في المجمل يقاتلون في صفوف حركة حماس أو حركة الجهاد الإسلامي، فيما ذكرت الوكالة أنها فصلت بعض موظفيها وأنها تحقق في المزاعم الإسرائيلية.

عبوات ثقيلة
وفي مركز لتوزيع المساعدات تابع لأونروا في رفح، المدينة الواقعة على الحدود مع مصر والمكتظة بالنازحين، كان الرجال يحملون عبوات ثقيلة من الطحين بينما كان الأهالي يقفون في طوابير للحصول على الإمدادات. وقال المتحدث السابق باسم أونروا كريس جانيس «إن الوكالة تواجه منذ فترة طويلة مشكلات تمويلية في أثناء عملها على تقديم الخدمات الأساسية مثل التعليم، ومع ذلك، فإن أكثر ما يقلقنا حاليا هو توقف العمل الإنساني الطارئ الذي تقوم به أونروا»، وأضاف «برنامج الطوارئ التابع لأونروا هو الأكثر أهمية.
لا يمكنك شراء الغذاء إذا لم يكن لديك مال لدفعه للموردين». وتابع المتحدب باسم الوكالة «يتمثل الخطر الحقيقي في أن أكثر الفئات ضعفا هن النساء اللاتي لديهن أطفال حديثو الولادة ويحضرن للحصول على الغذاء والدواء والمياه ومنتجات النظافة هم من سيواجهن أسوأ الأثر».

حكم بالإعدام
ووصف أحمد النحال، بينما كان ينتظر في مركز التوزيع، وقف التمويل بأنه «حكم علينا بالإعدام»، قائلا «إن الناس سيتضورون جوعا في الشوارع إذا توقفت إمدادات المساعدات، وأضاف «لولا الله ثم الوكالة علينا، كنا احنا بقينا ميتين». وتأسست أونروا في عام 1948 بهدف تقديم خدمات إغاثية للاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب التي اندلعت مع قيام إسرائيل. ولطالما دعت إسرائيل إلى وقف عملها بحجة أن مهمتها عفا عليها الزمن وأنها تزيد من المشاعر المعادية لإسرائيل بين موظفيها، وهو ما تنفيه الوكالة. وقال عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «لقد حان الوقت لحل أونروا والتفكير في طرق أخرى لدعم الفلسطينيين».

ساعة بساعة
وقالت أم حسن المصري، وهي تخبز الطحين الذي توفره أونروا في فرن محلي الصنع بجوار الخيمة التي تعيش فيها الآن، إنها تعتمد على الوكالة في كل شيء.
وقالت «نستنى المؤن ساعة بساعة لما تطلع لنا».
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها لن تتمكن من مواصلة عملياتها في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير المقبل، إذا لم يستأنف التمويل، وقال متحدث باسم «الأونروا» «إذا لم يتم استئناف التمويل، فلن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما يشمل غزة لما بعد نهاية فبراير». وكانت عدة دول قد أعلنت تعليق تمويلها لوكالة الأونروا، ردا على مزاعم عنها، مما يهدد باستدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها إلى ملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
وتؤكد السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس «إن الحرب الإسرائيلية الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 26600 شخص، وهو ما دفع جنوب أفريقيا إلى توجيه اتهامات لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما نفته إسرائيل.

ظروف قاسية
وفيما أكد عدد من الدول العربية وعلى رأسها السعودية أن موظفي الأونروا يواجهون ظروفا قاسية من أجل توفير سبل الحياة للفلسطينيين، زعم تقرير إعلامي أمريكي أن مدى الصلات المشتبه بها بين موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ونشطاء حماس في قطاع غزة أكبر مما كان مفترضا في السابق.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن تقارير استخباراتية، بأن حوالي 10% من حوالي 12 ألف عامل إغاثة تابع للأونروا يعملون في قطاع غزة لديهم صلات بحماس أو الجهاد الإسلامي، هذا بالإضافة إلى 12 موظفا في الأونروا قيل إن لهم صلة مباشرة بهجمات «حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر».
وتسببت الاتهامات الموجهة إلى الموظفين لتورطهم المزعوم في هجوم حماس في حالة من التوتر والقلق، قبل أن تسارع الوكالة وتجري تحقيقا شاملا.

أرقام حول الأونروا:

  • 1948 تأسيس الأونروا
  • 1950 بداية عملها الميداني
  • 5.6 ملايين فلسطيني يستفيدون منها
  • 1.2 مليار دولار أمريكي ميزانيتها
  • %54 من ميزانيتها للتعليم
  • %18 من ميزانيتها للصحة
  • %18 للخدمات التشغيلية
  • 10% للإغاثة الاجتماعية

كانت هذه تفاصيل خبر ما هو مصير أطفال ونساء فلسطين؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا