الارشيف / اخبار العالم

توافق مبدأي بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تبادل الأسرى

ياسر رشاد - القاهرة - قطعت مفاوضات باريس  شوطا مهما، لتصل إلى   توافق على تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل ووقف إطلاق نار مؤقت.بحسب مصدر فلسطيني مطلع.

وكشف المصدر بحسب وكالة سبوتنيك أن "المفاوضات وصلت إلى بحث مسألة اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهة التي ستدير القطاع"، مشيرا إلى أن "لقاءات عديدة جرت في الآونة الأخيرة مع جهات عربية ودولية وتناولت ضرورة العمل على تقوية السلطة من جهة والتوافق مع حركة حماس حول الخطوط العريضة".

وأضاف أن "قيادات حماس في الخارج أبدت موافقة على ما يتم بحثه من تفاصيل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها تنتظر ردا من قادة الحركة في قطاع غزة للمضي قدما نحو الخطوة التالية".

وكشف المصدر أن "المرحلة الأولى من الصفقة ستكون إطلاق سراح إسرائيلي مدني واحد كل يوميا مقابل 30 من المعتقلين الفلسطينيين من ذوي الأحكام المتوسطة والعالية على أن يتزامن ذلك مع تعليق لكل الأعمال العسكرية"، مشددا على أن تفاصيل المرحلة الثانية سيتم التفاوض بشأنها خلال تطبيق المرحلة الأولى.وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان له، أمس الاثنين، إن "التقارير الواردة عن صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، غير صحيحة، وتشمل شروطًا غير مقبولة لإسرائيل".

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، في وقت سابق، إن "المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة تشمل هدنة لمدة 45 يومًا في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن 35 محتجزًا إسرائيليًا لدى فصائل المقاومة، مقابل الإفراج عن ما يتراوح بين 100-250 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة".

وذكرت القناة أن "الصفقة ستشمل أسرى مدانين بقتل إسرائيليين في عمليات ضد إسرائيل"، مشيرة إلى أن "العدد الإجمالي للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الرهائن قد يتراوح بين 4 و5 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا