الارشيف / اخبار العالم

الأمم المتحدة: النساء والأطفال أبرز ضحايا الحرب في غزة

ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)

قالت الأمم المتحدة: إن أغلب ضحايا الحرب في قطاع غزة هم من النساء والأطفال، مشيرةً إلى أن عددهم تجاوز 16 ألف ضحية، مع تجاوز العدد الإجمالي للضحايا في القطاع الـ 25 ألفاً.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لتعزيز المساواة بين الجنسين أن «والدتين تقتلان كل ساعة في هذه الحرب»، مشيرة إلى أن نحو 3 آلاف امرأة أصبحن أرامل وهن من يشرفن على عائلاتهن، كما أن 10 آلاف طفل أصبحوا أيتام الآباء.
ولفت التقرير الأممي إلى ما تعانيه النساء بسبب النزوح من مناطق إلى أخرى في ظروف صعبة للغاية، مشيرة إلى أن ما يقرب من مليون امرأة وفتاة يبحثن عن المأوى والأمان.
ومن مجموع 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، نزح 1.9 مليون شخص من منازلهم بسبب الحرب، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
وقالت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إنه «قبل 7 أكتوبر الماضي، كان 67% من المدنيين الذين قتلوا في غزة والضفة الغربية من الرجال، ولكن النسبة زادت خلال الحرب الحالية».
وكررت بحوث دعوات الأمين العام للأمم المتحدة لـ«وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين».
وقالت بحوث في بيان مصاحب للتقرير: «مهما بلغ حزننا اليوم على وضع نساء وفتيات غزة، فإننا سنحزن أكثر في المستقبل من دون وصول المساعدات الإنسانية، ونهاية التدمير والقتل».
وأضافت: «النساء والفتيات في غزة محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى، إنهن يواجهن المجاعة، والأكثر من ذلك أنهن محرومات من الأمل والعدالة».
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن 75% من الضحايا في القطاع من النساء والأطفال، مع تجاوز العدد الإجمالي للضحايا من 25 ألفاً.
وفي سياق متصل، قال ربان سفينة حربية فرنسية، إن نحو ألف شخص من قطاع غزة يتلقون العلاج في مستشفى ميداني على متن السفينة الراسية قبالة ساحل مصر، مما يوفر الرعاية للبعض في ظل انهيار البنية التحتية الصحية في القطاع المدمر بسبب الحرب.
ورست حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية «ديكسمود» في ميناء العريش بمصر على بعد 50 كيلومتراً غربي قطاع غزة منذ نوفمبر، وهي مجهزة بأجنحة وغرف عمليات و70 طاقماً طبياً.
وقال الربان ألكسندر بلوينس، إن قرابة 120 مصاباً نُقلوا إلى المستشفى المقام على متن السفينة، بينما تلقى مئات آخرون استشارات في العيادات الخارجية شملت متابعة الإصابات والمشكلات النفسية، ووصف هذا التحرك بأنه «مهمة غير مسبوقة».
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن سكان غزة يجدون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية في ظل إصابة عشرات الآلاف وخروج معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 عن الخدمة، فيما تعمل تلك التي لا تزال تقدم الخدمات الصحية بما يفوق طاقتها بكثير.
وأرسلت إيطاليا مستشفى عائماً مماثلاً إلى سواحل مصر في ديسمبر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا