الارشيف / اخبار العالم

كتيّب لـ "جمعيّة عدل ورحمة" حول بناء جسور نحو غد أفضل للشباب خالٍ من المخدّرات

صدر عن "جمعية عدل ورحمة" كتيّب باللغة الفرنسية عن مخاطر الإدمان على المخدّرات وطريقة بناء جسور نحو غد أفضل للشباب.

ويتضمن الكتيّب قسمين: الأول في عنوان "بناء جسور نحو غد أفضل: تمكين الشباب اللبناني لمستقبل خالٍ من المخدّرات"، يحتوي وقائع ورشة عمل حول مُكافحة الإدمان على المخدّرات بعنوان "المخدّرات... عبودية معنوية وجسدية"، شارك فيها مسؤولون عن المدارس، وجرى خلالها استعراض للحملة التي تعتزم الجمعية تنظيمها لمُكافحة الإدمان وتوعية التلاميذ والأهل والأساتذة والإداريين.

والثاني في عنوان "جلسة تفاعلية حول إدارة الضغوط والاستراتيجيات موجهة إلى ضباط وأفراد قوى الأمن الداخلي في سجن الرومية" وفيه دراسة لأسباب التوتر والارهاق الوظيفي وتأثيرها على الصحة.

وقدم للكتيّب رئيس الجمعية الأب نجيب بعقليني بكلمة شدّد فيها على مخاطر المخدّرات واصفًا إياها بالاستعباد الأخلاقي والجسدي، وركز على دور الصحة العقلية في بناء التوازن الداخلي.

زأشار إلى مسيرة الجمعيّة التي احتفلت عام 2023 بيوبيلها الفضي تحت عنوان "لم ولن نكلّ"، وجهودها لمعالجة القضايا الاجتماعية العاجلة وإعادة تأهيل "المستضعفين" (السجناء والمهمشين والمدمنين...) من خلال التوعية والعمل الميداني والنشاطات الفكرية.

ثم عرض نبذة عن مركز بيت الإيواء-الرابية الذي يستقبل مدمنين على المخدّرات، وتوقف عند أهمية "العلاج بالبدائل" في استعادة معنى الحياة لهؤلاء المرتهنين، محذرًا من تأثير المخدّرات على جوانب مختلفة في الحياة، ومؤكدًا أهمية مُكافحة الإدمان من خلال التصدي للأسباب الجذرية، وتضافر الجهود لحماية المجتمع وتحقيق التحوّل نحو ثقافة السلام والكرامة.

ويحتوي القسم الأول أربع دراسات: في الأولى شرحت الأخصائية في العمل الاجتماعي ومديرة برنامج العلاج بالبدائل وبيت الإيواء دنيز أبو نصار، كيفية استقبال المرضى النفسيين في مركز الإيواء وتقديم العلاج لهم، وركزت على أهمية نشر الوعي بين التلاميذ والأهل لمُكافحة الإدمان والتعلق بالمخدّرات. من ثم عرضت مضمون الحملة التي تستهدف الأهالي والتلاميذ والإداريين من خلال عقد لقاءات معهم.

بعد ذلك عدّدت عوامل عدة أثرت سلبًا على الواقع الذي يعيشه البلد من بينها: الأزمة الاجتماعية والسياسية، انخفاض قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، انفجار مرفأ بيروت، أزمة اللاجئين السوريين، التهديد المحتمل بالحرب، تأثير جائحة كوفيد-19، تعليق الدروس الحضورية في المدارس والجامعات مع انتقال سريع إلى التعليم عبر الإنترنت، إغلاق مستمر للمدارس ما سبب نقصًا في الروتين السليم وزيادة الملل بين الطلاب، ارتفاع ملحوظ في مستويات القلق والاكتئاب.

لاحظت أن الدراسات الحديثة في لبنان تثيرمخاوف متزايدة بشأن المخاطر المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة أو الكحول كوسيلة للتعامل مع التحديات الصعبة، وأكدت أن المخدّرات تؤثر على الصحة العقلية والنفسية للطلاب، بالتالي إلى تراجع الأداء الدراسي والانخراط في سلوكيات خطرة، إذ يفقد الطلاب القدرة على الاستفادة الكاملة من فرص التعلم وتطوير مهاراتهم بسبب تأثير المخدّرات على تفاعلاتهم اليومية في المدرسة. لذلك، التوعية ضد المخدّرات وتوفير بيئة داعمة ضروريان للمساهمة في الحفاظ على صحة الطلاب وتقدمهم.

والدراسة الثانية للممرضة ريتا عقيقي عرضت فيها الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي تسببها المخدرات وتؤثر على السلوك والصحة الجسدية والعقلية، بالتالي على الجهاز العصبي المركزي. وتطرقت إلى أنواع المخدّرات المنتشرة في لبنان والأضرار الناجمة عن استعمالها، ولفتت إلى أن لبنان يعد بين البلدان التي تشهد نمواً في تجارة المخدّرات وترويجها.

شرحت عقيقي أن تقييم شدة الاضطراب يتمّ استنادًا إلى 11 معيارًا تشخيصيًا، ولتحديد التشخيص، يجب توافر معيارين أو أكثر خلال فترة تمتد لمدة 12 شهرًا.

كذلك عرضت بعض المخدّرات الشائعة وتأثيرها على الطلاب من بينها:

1-الحشيش (القنب): يسبب تأثيراً نفسياً قد يطال القدرة على التركيز والتعلم. يزيد من احتمالية فقدان الاهتمام بالدراسة وتراجع الأداء الأكاديمي. يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والانتباه.

2. الكوكايين: يسبب زيادة في مستويات الحدة والقلق، ما يؤثر على الصحة النفسية للطلاب، وقد يؤدي إلى الانخراط في سلوكيات خطرة وتصرفات عدوانية.

3. الهيروين: يسبب إدمانًا سريعًا ويؤثر على الأداء الجسدي والعقلي. يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والانعزال الاجتماعي.

4. الميثامفيتامين (الكريستال ميث): يسبب زيادة في نشاط الجهاز العصبي المركزي، ما يؤثر على النوم والتركيز، فضلا عن تقلبات في المزاج والقلق.

حول برنامج العلاج ببدائل الافيونيات، أشارت إلى أنه ينفذ بالتعاون مع وزارة الصحة العامة منذ عام 2012، ويشرف عليه فريق المتعدد التخصصات: طبيب نفسي، أخصائية نفسية، ممر<ضين، أخصائية اجتماعية تدير البرنامج والمركز.

أوضحت أن البرنامج يقدم مستجيبات الأفيون الموصوفة لتخفيف الأعراض الناجمة عن التوقف عن تعاطي المخدرات وتقليل الرغبة في تعاطي الأفيون. يمكن الحصول، من خلاله، على وصفات طبية من وزارة الصحة بواسطة طبيب نفسي يتابع المستفيدين من هذا البرنامج في بيت الايواء التابع لـ "جمعية عدل ورحمة"، ما يتيح للمرضى شراء الدواء لأسبوع أو أسبوعين، مع إمكانية التجديد شرط الحصول على نتائج سلبية في اختبارات البول. وبعد ثلاثة أشهر من الامتثال، يمكن اعطاء وصفات لمدة اسبوعين بدل الاسبوع الواحد. يتم إجراء اختبارات البول بانتظام، إما أسبوعيًا أو كل أسبوعين للأفيون ومرة شهريًا للبوبرينورفين، لمراقبة امتثال المرضى وضمان فعالية العلاج.

والدراسة الثالثة للمحامي إيلي معلوف عرض فيها نظرة شاملة حول عمل اللجنة الوطنية لمُكافحة الإدمان (DAC) وأبرز أهميتها في مجال مُكافحة تعاطي المخدّرات في لبنان. كشريك في هذا المجال، أوضح معلوف أن الأفراد الذين يُعتقلون بتهمة تعاطي المخدّرات يتم تحويلهم إلى مراكز العلاج بدلاً من الحجز في السجون. هذا التحول في النهج يركز على توفير الرعاية والدعم للمدمنين بدلاً من تجريمهم، ما يعزز فهمًا أكثر إنسانية لهذه المعضلة.

من خلال تسليط الضوء على كيفية توقيف المُدمنين وتجار المخدّرات وفقًا للقانون اللبناني، أكد معلوف على أهمية اللجنة الوطنية لمُكافحة الإدمان وجهودها في تحويل المدمنين إلى مراكز العلاج بدلاً من السجون، وتوقف عند دور "جمعية عدل ورحمة" كجهة تقدم الدعم والعلاج للمدمنين بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعيات أخرى، بما في ذلك الإرشادات والمساعدات للحدّ من آفة المخدّرات.

وأشار إلى أن المحامين التابعين للجمعية يتعاونون مع الهيئات واللجان المعنية لتحسين نهج مُكافحة المخدّرات في لبنان، مؤكدين على أهمية التركيز على الرعاية والمعالجة للمدمنين بدل إنزال عقوبات صارمة بحقهم.

اما الدراسة الرابعة للأخصائية النفسية جينيفر جرماني ، قدمت فيها تحليلًا شاملاً للآثار النفسية والجسدية التي يعاني منها الأشخاص الذين يقعون في فخ الإدمان، ومدى تأثيرها على حياتهم الشخصية وعلى عائلاتهم والمحيطين بهم.

من خلال تجربتها في المركز، حذرت جرماني من خطورة التمادي في استعمال المخدّرات وتأثيراتها الضارة على الصحة الجسدية والعقلية، لا سيما الدخول في دوامة من المشاكل والتحديات لا تنتهي.

وفي سياق الوقاية، اقترحت جرماني خطة شاملة لتوعية الأطفال والتلاميذ حيال مخاطر المخدّرات وشددت على أهمية دمج هذه الخطة في المناهج التعليمية لتمكين الشباب من فهم مخاطر تعاطي المخدّرات وكيفية تجنبها، وضرورة توفير بيئة داعمة في المدارس تشجع على النقاش المفتوح حول هذا الموضوع الحيوي.

كذلك قدمت استراتيجيات فعّالة للحدّ من استخدام المخدّرات من بينها، التشجيع على بناء قدرات نفسية واجتماعية لدى الأفراد، وتعزيز التفاعل الإيجابي مع الضغوط الحياتية، بالإضافة إلى دور الأسرة والتواصل الدائم بين الأهل والأبناء لبناء بيئة مناعية والحفاظ على الصحة النفسية باعتماد الطرق التالية: التثقيف الوقائي، التدخل من قبل الأقران، مشاركة الأهل، برامج الإرشاد، سياسات وعقوبات واضحة، حملات توعية، تواصل فعّال، تحديد الأهداف، تعليم مهارات حل المشكلات، التشجيع على التدخل المبكر والبحث عن المساعدة المهنية والتوعية بالموارد المتاحة، تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات، اكتشاف مراكز القوة والمؤهلات، تعليم مهارات الرفض، تقييم المخاطر والفوائد، تطوير مهارات العلاقات الاجتماعية، نمذجة السلوك الصحي، التخطيط لأنشطة بديلة، تعزيز تحمل الإحباط، العلاج الجماعي، العلاج الفردي، الرفق بالنفس...

اعتبرت أن إنشاء فريق متعدد التخصصات داخل المدارس اللبنانية يتألف من أخصائي اجتماعي ونفسي وممرض مدرسي، يشكل خطوة حاسمة لمنع استخدام المخدرات لدى الطلاب، وأن التحدي الدائم المتعلق بالتابو المرتبط بالمخدّرات يتطلب اهتمامًا خاصًا، وأن مُكافحة التنمر الاجتماعي يتطلب جهوداً مستمرة، مثل الحملات المخصصة، والتدريب على عدم التمييز، وفتح باب المناقشات المفتوحة ضمن المنهاج الدراسي، وإنشاء موارد دعم خالية من إطلاق الأحكام لتشجيع الطلاب على البحث بثقة عن مساعدة.

ختمت بالتأكيد على أن اختيار الوقاية هو بناء مستقبل خالٍ من المخدّرات ومليء بالضوء، وأن الوقاية أفضل من العلاج، وأن تحديد مضمون وبرنامج الحملة في المدارس تمّ من خلال التعاون بين "جمعية عدل ورحمة" وإدارات المدارس.

اما القسم الثاني فيتضمن وقائع محاضرة تفاعليّة قدمتها "جمعيّة عدل ورحمة"، من منطلق رسالتها التي تؤديها منذ ربع قرن والهادفة إلى تقديم مجموعة شاملة من الخدمات الاجتماعية والقانونية والطبية وتنفيذ برامج توعية داخل السجون وخارجها، سلطت الضوء على الضغوطات الحياتية لعناصر وضباط قوى الأمن العاملين سجن رومية المركزي، وتمحورت حول تعلّم الإستراتيجيات الحديثة والمتنوّعة لإدارة التوتر والضغوطات، وكيفية الاهتمام بالصحة عبر تقنيات متنوعة وسهلة التطبيق.

ويحتوي تحليلين للإجهاد: الأول ناقشت فيه د. لينا رياشي مسببات التوتر وأهمية ادارتها بشكل صحيح، وحددت الإجهاد بأنه حالة توتر ناتجة عن ظروف ضارة أو مطالبة تؤثر على الصحة النفسية والبدنية. وقسمت الإجهاد إلى حاد ومزمن. يحدث الإجهاد الحاد بشكل مؤقت نتيجة لظروف محددة، يتضمن استجابة جسدية فورية ومؤقتة، يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الحالات لأنه يعزز الجاهزية لمواجهة التحديات. أما الإجهاد المزمن فيستمر لفترة طويلة ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، وينجم عن التعرض المستمر للضغوط المختلفة و يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والاكتئاب.

وأشارت إلى أن الأفراد والضباط العاملين في السجون يواجهون تحديات فريدة مثل التعرض للعنف والتعامل مع السجناء العدائين بالإضافة إلى الصعوبات التي تعاني منها البيئة السجنية. من شأن هذه التحديات زيادة مستويات الإجهاد.

وفي التحليل الثاني تطرقت المعالجة النفسية كريستل بسترس الى التصنيفات الطبية للأجهاد ومنها:

متلازمة التكيف العام (General Adaptation Syndrome - GAS):

نموذج يصف كيف يستجيب الجسم للإجهاد والضغوط على مراحل. تم تطوير هذا المفهوم من قبل هانز سيلي، ويتألف من ثلاث مراحل رئيسية:

1. مرحلة رد الفعل التنبيهي:

يحدث رد فعل جسمي سريع تحضيرًا لمواجهة الإجهاد، ويتميز بتفعيل الجهاز العصبي الودي، ما يؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الأدرينالين والنورإبينفرين، بالتالي زيادة في معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وضغط الدم.

2. مرحلة المقاومة:

بعد مرحلة رد الفعل التنبيهي، يبدأ الجسم في مرحلة المقاومة. يهدف هذا الجانب إلى التكيف مع الإجهاد المستمر. يشمل تفعيل هرمون الكورتيزول وزيادة مستوى السكر في الدم. إذا استمر الإجهاد لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز المناعي والهضمي والقلبي والوعائي والنوم والتناسلي.

3. مرحلة الإرهاق:

في هذه المرحلة الأخيرة يصبح الجسم غير قادر على التعامل مع الإجهاد بشكل فعال نتيجة استنفاد الموارد، والتكيف أو التعويض لمواجهة الإجهاد، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

توقفت عند أربعة عوامل رئيسية قد تسبب في إفراز هرمونات الإجهاد:

1. قلة التحكم: عندما تشعر بأن لديك القليل أو لا تتحكم على الإطلاق في الوضع.

2. عدم التنبؤ: عندما يحدث أمر مفاجئ تمامًا أو حتى عندما لا يمكنك مسبقًا معرفة ما سيحدث.

3. الجديد: عندما يحدث شيء جديد لم تجربه من قبل.

4. تهديد الذات: عندما يتم تعريض مهاراتك وهويتك للاختبار.

متلازمة الإرهاق الوظيفي:

تشمل الإرهاق النفسي المستمر نتيجة الضغوط في العمل التي لا يمكن السيطرة عليها أو تجنبها والتفاعلات البينية السلبية.

تشمل العلامات والأعراض الشعور بالتعب، ضعف الجهاز المناعي، الصداع، وتغييرات في الشهية والنوم. يمكن أن تشمل المضاعفات الاكتئاب وأمراض القلب وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض أخرى.

رياشي

في القسم الأخير من المحاضرة التفاعلية ناقشت الدكتورة لينا رياشي، سبل التغلب على الاجهاد من خلال استراتيجيات تمت مناقشتها والتدريب عليها وهي:

1. اليقظة الذهنية: تقنيات تساعد على التركيز والاسترخاء.

2. تقنيات تخفيف الإجهاد: تشمل تمارين تنفسية واسترخاء تدريجي.

3. تحديد الحدود: تحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية.

4. الدعم الاجتماعي: بناء شبكة دعم قوية مع الزملاء.

5. الرفاهية البدنية: ممارسة بانتظام وتناول طعام صحّي.

6. البحث عن مساعدة مهنية: عند الحاجة لمساعدة محترفة.

7. الدعم التنظيمي: توفير بيئة عمل داعمة تهتم برفاهية الموظفين.

8. ممارسات الرعاية الذاتية: تضمن توازنًا بين العمل والحياة الشخصية.

9. تقنيات التنفس: استخدام تمارين التنفس للتخفيف من التوتر.

10. التوكيدات الإيجابية: تغيير النظرة إلى التحديات وتعزيز الثقة بالنفس.

11. الضحك والفكاهة: الاستمتاع بأوقات مضحكة للتخفيف من الإجهاد.

12. الاسترخاء الحسي: استخدام العلاج بالروائح المنعشة والموسيقى للاسترخاء.

13. التأمل: التفكير في الإنجازات وتطوير التفكير الإيجابي.

كانت هذه تفاصيل خبر كتيّب لـ "جمعيّة عدل ورحمة" حول بناء جسور نحو غد أفضل للشباب خالٍ من المخدّرات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا